قدم ٌ للنور...وشال

[شيخه الجابري]

.
.
.

وما بوسع الأمل أن يفعل،تتمطى الأشياء مثل ساعة عتيقة ،ميناؤها خرب،
ومرفأها فارغ.
لا وقت للبكاء،شبع الليل من كمدي،والنهار ،،خواء.
مد لي يدا تأخذ مني وجعي،صف لي دواء معتقا لا يكون اسمه الصبر
أو فالقني في غيابة الهجر،أرنو إلى السماء،فلاتمطر،وإلى الصحراء فلا تُزهر.
دعني ارتّل أحزاني،خصلة ،خصلة،دعني أرتق خيبة اللحظة ،وأنزوي عني
بعيدا /بعيدا جدا عني.
وحدي ارمي إلى الفضاء حيرتي،والصدى أوردتي،نامت على إثر وجع لتصحو على همس ارتقاب.
وأنا هنا أخيط الذكريات تاريخا من فرح،ولا أنزوي
أركل التعاسة بقدم النور،أبحث عن مخرج آني ٍ/ فلا أجد
ولا منأى من حزن،ولا طريق إلا مسيج بعثرات لا تنتهي
هكذا تضيق العبارة / لا تتسع الرؤيا.
كالذي يغرس رمحا في صدر المدى،هارب إلا من هجير يحاصر بصره
ويلهب الروح بسياط من الارتقاب عصية على الارتواء.
ضائع سار بين الأرض والسماء،كفسحة من أمل ،تنوء بحملها الايام،والمساحات
والقلوب الصابرة على كَبَد/ كَمد ٍ من خيال أولّه اللغة،وآخره بيان.
لتطمئن ... إنني مازلت أغني،,أنسج للبياض أردية الأمل
أتوق إلى فضاء،وحدي فيه،أنقش النور،صوتا،يكتبني الصدى،وبي يضيق.
إطمئن إنني مازلت ُ أغنّي/أشرب الدمع ،وأرمي شال حسّي للبعيد ،أطوف بقاعا جرد،
أغرس للنخل قامة من مطر،وأروي سهدَ المواسم شجرا وبريق،،،
إني أغني،فاطمئن.
أوَ لا تسمع ضجيج الضلوع،وأزيز الأماني العتاق ،ينزّ من بين جفوني،فيضيع صوت
وتغيم رؤى،وفي الروح تطلع بارقة من نور،واحتمال!.




إضاءة :
بالتزامن مع مزون الشرق

 

[مَنَالْ أحْمَد]

:

وما زلتُ أغني
وصوتي يصفعه المدى وقدماي تركلها الريح..!

وما زلتُ
أُ
غ
ن
ي

..!




شيخة الجابري؛

جميل أننا نفعل رغم كل شيء

طاب صباحك


قبلاتي

.

 

[سعد المغري]

..

شيخة الـ جابري.
لم يتناثر الأمل من بين حزن حروفكِ,
وأنتِ تسفينه من على أطراف الـ غيم.
ولم ينطفئ الـ ضوء وأنتِ تعمي من سدف الليل
خيوطه ..
ازدان الـ نثر بـ هذا النص ياشيخة
فـ شكراً لكِ.

 

[ماجد الذويبي]

القامة شيخة الجابري
انفاس الحروف تزفر حلم الطمأنينة على سطر الواقع

إنسانه وأكثر

 

[د. منال عبدالرحمن]

النّصُّ كلّهُ إضاءة تتزامنُ مع شروقٍ و مطرٍ كثيرٍ كافٍ لارتواءِ الرّوحِ ..

مدهشةٌ دائماً و عاطرة يا أستاذة .

 

[شيخه الجابري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال أحمد

:

وما زلتُ أغني
وصوتي يصفعه المدى وقدماي تركلها الريح..!

وما زلتُ
أُ
غ
ن
ي

..!




شيخة الجابري؛

جميل أننا نفعل رغم كل شيء

طاب صباحك


قبلاتي

.

منال العزيزة

لأننا صادقون حتى في بكائنا
سنغني
ونتعلق بالأمل أكثر
لأن للشمس موعد لا تخلفه أبدا،وإن تكاثر الغيم ،وتراكمت السحب من حولها
مودتي يا عاليه

 

[شيخه الجابري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد المغري

..

شيخة الـ جابري.
لم يتناثر الأمل من بين حزن حروفكِ,
وأنتِ تسفينه من على أطراف الـ غيم.
ولم ينطفئ الـ ضوء وأنتِ تعمي من سدف الليل
خيوطه ..
ازدان الـ نثر بـ هذا النص ياشيخة
فـ شكراً لكِ.

لن يبخل الغيم أوتغلبه الأجواء المتقلبة يا سعد
الغيم وحده قادر على أن يبعث في أرواحنا التفاؤل
حينما يهطل المطر
وتتلون السماء بقوس قزح
ضوءُ حرفك الوارف يبرق بالوهج
ممتنة أخي الكريم

 

[شيخه الجابري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد مستور العتيبي

القامة شيخة الجابري
انفاس الحروف تزفر حلم الطمأنينة على سطر الواقع

إنسانه وأكثر

هو حلم الطمانينة أخي الفاضل مستور من يبعث فينا الأمل
وما الحروف الا وسيلتنا للبوح ،كمحاولة التنفس
تحياتي وتقديري للحرف الماطر هنا
ربي يحفظك