النسيج هو مادة مرنة تتألف من شبكة من الخيوط أو ألياف النسيج. وألياف النسيج إما أن تكون ألياف طبيعية أو ألياف اصطناعية..
تشابك المشاعر
كنسيج ملتحف حرير الفكرة وقسوة الحياة .
الألياف بالعقل قد تتشربك عند تلاقي احساس أضداد الأشياء الأعمق فروعا
تسري مع شريان العقل مفاهيم قد تبيد فينا الكثير من الأمور التي تبدأ بالأمل
ولا تنتهي إلا بصمت يقرع طبول الحياة ..
وأكثر .
من لدن الأفكار وتشابكها مع أحلام الغير
نناظر أفق الروح
نعتلي أغصاننا بصدق احساس لا أكثر
قد نتجاوز للمدى بعمق
ننحرف حد دهشة الصمت حين لا يخجل
نقف مذهولي بحكمة
وأحيانا بتأني الروح بهنتها وسط معمعات افكار الجهل .
القسوة
ضجته تهدي لنا محاليل لم تحللها عقول العلماء بعد
القسوة تتشابك مع تلك الصنوف المسعورة بالأثم
تفني مدارك العقل والتعقل بشيء من روح تطمر القسوة بلذة
هل الهرب وسيلة للبحث عن آمان الروح هذة ؟
لندعهم بطغيان قسوتهم يعمهون ..!
:
المطر
بلل يلتحف أجنحة الغيوم بالسماء
ينثر احساس آخر من البهجة
ومع من يجيدون الفرح حتما سيهطل بشمال القلب مطرا بكل فصوله الأربع .
فأين المطر من حياتكم ؟
الحسد
ذاك الخوف المترصد قلوب الأنقياء للبياض
مسعور هو الكلام أن لم تخالجة تعاويذ الرحمة وبسملة الخوف من رب العباد
شعور قاسي حين نرى من اصابتهم نار الحسد وغيرة الأحداق التي تتبع كل شي بلا ضمير ..
أترون الحسد يلتحف سماء الحقيقة ؟
الروتين
يخالجنا هذا الشعور في كل الأماكن التي تخطوها ملامحنا الباهتة
أحيانا ..نقسو على النفس وتتبعثر خلف اللاشي منا
ننكس رايات الحديث ..
نحاول البحث عن طريقة للمضى بشكل أكثر إثارة
نخفي ملامح الملل خلف جدران اليأس وهذه الحروف .
التغير ..هذا المسؤول عن حالة التشبع فينا فهل نجده يوما ما ؟
الكتابة
ابجدية للعمق تسري بوجدان كل كاتب يهدف للفضفضة وبعض رحمة للمشاعر
عناق يتم بين القلم واحساس آخر يتناسل برغبة لها شهية مجنونة للبوح ..
الكتابة ..حرفٌ وعالم صاخب وشاشة مؤقتة وربما ورقٌ ابيض وقلم رصاص ..!
فمتى سنكف عن الكتابة ؟
هل هناك المزيد يا ترى ؟
فكم أنا بحاجة الى التماس الروح معكم هنا وأكثر .