[ التَوْقِيْع ] : مَا يُمْكِنُهُ قَلْبِي , - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
خواطر قصيرة جدا .ابتديني بمسك الختام (كلمة) .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - مشاركات : 471 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 2 - )           »          يَا دَارَ مَيّةَ بِالعَلْيَاءِ فَالسّنَدِ (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 3 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 1 - )           »          قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 1 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 125 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1319 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 4 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 4 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 94 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-23-2008, 08:29 AM   #1
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

افتراضي [ التَوْقِيْع ] : مَا يُمْكِنُهُ قَلْبِي ,



.

.


.










مُتَسَعُ الْحَياة أنْ أجِدُك بَيْنِي وَأنَا أبْحَثُك ..ولا تَبْحثُنِي بَيْنَك فَ تَجْدُنِي :



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- إلَى صَدْيق الْحُبِ الْأخِيِّر -
../ ولأنِي ذَقُت مَعْكَ طَعْم الْتِيِّه ..لاأرُيد الأرْضَ أبْداً ..ولأني شَعْرتُ بِ قَلق الْسَعادة فِي تَرَقُبك ..لاأريد أمَان الْحُزن فِي رَصْدِ تَحْرُكاتِ غَيْرك ,
إلَى صَدْيق الْحُبِ الْأخِيِّر ,
فِي كُل مَرةٍ نَحْتَفل مَعاً بِ وَجع الْهَزيمة الْمُشْتَرك .. كُنت أراك تَتَرك أنْفاسَك بِتَمَددٍ ..لأهمد عَلْيها رِفْقاً بِتَعْبِي ..وَكُنْت أرَاك تَدّس فِي جُعْبَتِي زَادُك مِن الأحْلام وَ الإيْمان ..وَتَتَرُك صَدْرُك حَافِي ..وَمؤنَتُك جَائِعة ,
وِفي كُل مَرةٍ نَبْحثُ مَعاً عَن كَمَأ يَعْتَزِلنا كُنت أتْحسسك وَأنت تَسْحبُ مَنْ خَلْفِي أوْطَانِي ..وتُبْدلها بِمَنافِي نَاعِمة شَفْيفة وَبْيضاء كَ رَغْوة حَلْيب ..
كُنْت أتْحَسسُك وأنْتَ تُقَامِر بِخَسارةٍ نُقود بَهْجَتي ..وَتَلْجَأ لِلْخطيئة مَع نَفْسك كَي تَزْدِني ثَوَاباً الى نَفْسِي ..
إلَى صَدْيق الْحُبِ الْأخِيِّر ,
إلتُ عَلْيكَ ..بِما قَلْبِي عَلْيه ..لَمْ أُفْرِط بِأنُوثتي..وَمَا شَدَدّت نَحْوَك قَوْسِي ..ومَا نَسيتُ مَعك الله والإنْسان وَالصلاة وَاللعنة ..وَلَمُ تَنْبذُني لأنني شِخّت فِي عَيْن رُوحك فَجأة ..ولَمَ تُلْقِني بَعَيداً عَنْ صَوتِك وأنا الْتِي تَكومّت فِي فَمْك كَ لُقْمة إخْتناقٍ و- أيْضاً فَجأة - ,
.../وَإلتَ عليّ ..بِما قَلْبَك عَلْيه ..لَمْ تُفْلت مِنْ بَين يَدْيك دُموع طَفُولتك ..ومَا فَتْشت فِي غَيري عَنْ طُهرٍ كُفؤاً لِطُهِرك ..
لَمْ تَنَمْ أبْداً وفِي وَجْهِي الْغَامِضُ مِن آثَامُك ..و مَاغِبتَ الا وْانت تُحاول الْتَنصُل مِنْ طَريقٍ يُخالِف طَرْيِقي ..
إلَى صَدْيق الْحُبِ الْأخِيِّر ,
’’ فِي حضُوركِ تُعيدين تَرتيب كُل شَيء وأستقيم ..
وَتنتشر الفوضى داخلِي بمُجرد إحْساسي بأنّك بَعيدة ..يا أنْتِ لِما كُل هذا معك أنتِ فقط دُون إناث الأرض ؟!
’’
كَانَت زَاجِلتُك هُنا مَع حمامةٍ قَدماها مِن الْحَرير الأرْجُوانِي الْمُشجّر ..كَانت تُحدثني : وَلَثْغةُ الْحُبّ تَرْتَبِكُ بِشفاهِي ..كَانْت تُحِدثني : بِصَوتٍ رَخْيِّم مُشبِّع بأزْهارِ الْسَوسَن ..بِصَوتٍ يُعَرّي الْمُوسِيقى مِنْ تَارِيخها ..بِصوتٍ تَثب فِيه قَبْائِل الْسماء ..
../ كَانَت زَاجِلتُك هُنا تَجْعلني أخْنق الأكْسجين فِي رئِتِي طَمعاً فِي الْحياة طَويلاً طَويلاً طَويلاً ..جَعْلتني أَعصِي غَاياتِي الْسَيئة فِي الْمَوت ..جَعْلَتني أُنْهِي أقْلام الْرِصاص الْتَابِعةُ لِوحْدتِي فِي لَوْحةٍ وَاْحدةٍ ثُّم أمَزِقها إرَبْاً إرَبْاً وأتَوسَدَها بعِظَامك وَجِلْدِي ..
إلَى صَدْيق الْحُبِ الْأخِيِّر ,
بِرُوحٍ مُتْباعدة فِي أقْصى قُطْرٍ مِنْ الْخَيبة ..خَيْبة الْأيام الْتِي مَضَت بِ ميلادٍ ثانٍ ..ميلادٍ لَنْ تُكَ أنْتَ فِيه ,
بِ الْرُّوح نَفْسها لَن أُنْهِيني وأبْدأ مِنْ جَدْيد ..بَل سأهبّ بِقُوة الْرِياح وأقْف ولَو كُنت بِضْلعٍ واحد خَشَبْي.. فَأنْتَ الَّذي حَبْبت اليّ حَتى أخْطَائِي ومُهاتَراتِي وَصَعْلكتي وقَدْيمي الْمُخزي ..
سَأهبّ وَلن أُفكر كّم لَبثتُ فِي الْجُوع الْرُوحِي قَبْلك ..يوماً أو بَضْع الْيومٍ
أو أزْمِنةٍ
.../ أو حَتى آخرةٍ طَوْيلة ,










[ الْتَوْقِيْع ]
:
سَبابةٌ وَ وَسْطَى نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







.

.


.

 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:32 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.