
يدها التي مُدت:
حُبه كما طعم الثلج , لذيذ أبيض جميل نادر ويانع ..
حُبها كما نكهة المطر , مجنون شفافٌ مثير حاذر ولامع ..
حُبهما ,, ثلجٌ أخضر , بل أبيض المطر .. بل شفافية الصدق .. بل لربما كان جميع الأمور الجميلة الـ قد تمر على مسامع ومدامع البشر .. نعم تلك الأمور الصغيرة التي في مجمل جميعها تساوي الحُب كما خلقه الله نقيٌ مُباح طاهر ومندوبٌ إليه ..
في المرة القبل الأخيرة بعد آخر نهاية لم يختم بعدها أي شيء سوى الليل , نسيت يدها في صدره أو عليه .. هي لا تُحدد المواضع بشكل دقيق لأنها عادةً في خضم بحره اللُجي المؤجج شوقاً وحنيناً وغراماً شهياً يسرُ العاشقين .. يدها الـ نسيتها " فيه " يدٌ تُحلق فوق رأس الفرح ليلاً نهاراً ووداً .. لا ينساها بينما كانت تمسح أخر دمعات سكبها تولعاً بها ورغبة في بقائها أكثر .. فـ ليالي الشتاء ما عادت بعيدة رغم أنها فارقتنا ليلة الأمس على ما أعتقد .. لأن الربيع هو الآخر غدا فصلاً مُهمشاً لا تحدد معالمه بدقه .. ككل شيء من حولهما ..سوى حُبهما 
الساعةُ الـ 1 وصلاً :
بزعمي أن عقارب الساعة مارست دوراً مُستغربٌ عليها .. كانت في مقام المُبشرات للخير , تدعوا آناء الوقت وأطراف الظروف , تبغي المكوث على ساحل الهناء .. ما كانت لـِ تتعلم هكذا دور لولا إلحاح ــهما لتناول وجبة الليل سوياً ..
هو: يافع المحبة حدّ الـ لا حدّ ..
هي: مطرُ المحبة لـ أبعد حدّ ..
وما كان بينهما سوى خيط الليل يفصلهما ويوصلهما ..
.. .. ..
يبقى الرجاء في توالد الدقائق وبطْ نموها الآخذ في الإندفاع ..
صديق الحياة و حياتي الصادقة:
يامن صورت لي الدُنيا كـ قصيدة شعر ,
وزرعت ورودكً في قلبي وأخذت الصبر ..
إن كنت حبيبي ساعدني كي أُحبني أكثر ..
إهداء ..
http://www.ozq8.com/song-12446.ram
مع الأعتذار المثنى لـ العندليب والنزار

أَحْلَىَ أَيْاَمْ اَلْعُمُرْ ..!
:
:
:
سَيِدَيِ :
يَاَ أَيُهَاَ اَلْمُنَزّهُ فِيِ عَيِنَيَّ عَنِ اَلْمَثِيِلِ مِنَ اَلْبَشَرْ ..
بِيْدَيِنِ طُهْرُهُمَاَ اَلْبَيَاْضْ مَشْيِنَاَ اَلْطَرِيِقْ اَلْطَوُيْلْ ..
مِنْ نِهَاَيْاَتِ اَلأْشْيَاَءِْ اَلْحِزِيَنَةِ اَلـْ تَرْكَنَاْهَاَ خَلّفَنَاْ لاَ نُبَاِلِيْ بِبْكُاَئِهَاَ وَلاَ نَهْتَمُ لِصَاِنِعْيِهَاَ ..
إِلَىَ حَيْثُ اَلْبُقْعَةُ اَلْيَاَسَمِيِنْيُةُ , تِلْكً اَلْتَيِ رَسْمْتْهَاَ اَلْنُجُوْمْ مِنْ بَقَاَيْاَ خَطْوَاِتِنَاَ , وَاَلْنْغَمَاْتِ اَلْنَاَعِسِةْ مِنْ ضِحُكَاَتٍ زَرَعْنَاَهَاَ فَرْحَاً عَلْىَ جَاَنِبِيِ اَلْحُبْ ,,
غَرْسْنَاَ اَلْكَثِيِرَ مِنَ اَلْزُهُوْرْ وَأْهَتَمَ كِلاَنَاَ بِاَلْمَطَرْ ..
نَبْضَاَتُنْاَ أَطْفَاَلٌ صِغِاَرَ رَسْمْنَاَهُمْ بِأَجْمَلِ اَلأْطْوَاَقْ ,.
وَلَسْعَاَتِ شَوْقِنِاَ اَلْدَاَفِئِ بَرْدَاً شَكّلّنَاَهَاَ بِأَصَاِبِعْ اَلْوِصَاَلِ وِصَاَلاً ..
وَلَكِنّاَ فِيِ زَحَمَةٍ اَلْحُبِّ ..
مَاْ أَدْخَرْنَاَ اَلْثَوَاَنِيِ لـِ لِيَاَلِيِ اَلْشِتَاَءْ اَلْحَزِيِنَةْ ,,
وَمَاَ وَفْرّنَاَ قِيَمَةْ تَذْكِرَةِ اَلْعْوُدَةِ حَيْثُ بَدَأْنَاَ ..
وَمَاَ رَغِبْنَاَ مُذّ عِشْنَاَ اَلْهَوَىَ فِيِ اَلْتَرَاُجْعْ ..
:
تَسْتَمِرُ اَلْحَكَاَيْاَ بِحْبِرِ اَلْدُمُوْعِ ..
تَضْحَكُ زَهْرَاَتُ اَلْيَاَسَمَيِنْ ..
وَ ..
يَبْتَسِمُ اَلْجَرْحُ بـِ غُرُوْرْ ..
:
:
:
_ _ _ : مَاَ أْشْرَقَتِ اَلْشَمْسُ هَذَاَ اَلَصَبَاَحْ ..!
04-21-2008, 08:00 PM
سألتهُ من أنا ؟
قال: أنا !
الأوامْ = العطش كما قالتها مقامات الحريري

