{ مَحْشُورَةٌ } ذَاكِرَتِي فِي لُجَجِ اسْتِحْضَارْ ،:
مَحْفُوفَةٌ بِجَوسَقِ مِنْ خَلايَا الضَوءِ ،،
تُصَوّحُهَا أحْدَاقُ الرّؤيَة فِي مَعَارِجِ اليَقِينِ ،،
::
حَدَثَ مَرّة أنْ قَذَفَ كِلانَا بِخُطَاهِ أمَامَهُ
لِيَتَفَيّأَ بِامْتِدَادٍ يَرْتَكِبهُ هَيْكَلُ الآخِر ..
تَلَقّفْتَنِي أوّلاً فَظَنَنْتُكَ قُلْت //
" سَبَقْتُك " ،،
وَ احْتَجْتُ لِمَسَافَةِ انْتِفَاضَةٍ مِنْ { طَعْنَة }
كَي أدْرِكَ أنّهَا
" قَتَلْتُك " ،،!!
،،/
أوَتُدْرِكَ { بِأنّ لِدَمِي طَعْمَ التّوتِ وَ رَائِحَةِ المَوْت ؟
وَ أنّهُ ثَمّةُ أضْرِحَةٌ
تَئِنُّ فِي ضَواحِي كَيْنُونَتِي ،/
أجْهَشَتْ لَهَا أرْصِفَة الوَجَعُ تَلْبِيَة ،،
وَ خَرّت الصّرَخَاتُ صَرِيْعَة الكِتْمَانْ ،،
كُلّهُمْ رَكَضَوا لأجْلِي ،،
إلّاكَ .. وَ حَلِيفُكَ { النّسْيَان } ،،/
أبَى وَ اسْتَكْبَرَ وَ أوْغَلَنِي فِي مَسَالِكِ تِيهٍ ،،!
امْتَشَقَتْهَا خُطواتِي بِمَعِيّةِ نَبْضٍ
سَادِرٍ عَنِ غِوَايَةِ النّدَاء ،/
وَ تَهَادَتْ فِيهَا خُطُواتكَ
بِسَادِيّةٍ لِ الفَنَاء ،،!
شَتان مَا بَيْنَنَا ....
وَ ِ... لِدَمِي طَعْمَ التّوتِ وَ رَائِحَةِ المَوْت ،!
فَ مَنْ وَشَى بِي إلَيك ؟