ألف أحبك ...
أشق هذا الجبل الصلد ...
تظهر عن فلقه غابة وشمس مستلقية عارية تشفعن مكامن الجمال في وهج الضوء ...
وجهك الناحل وعيونك المتكسرة في ظلمات الخوف
تستيقظين على وقع أقدامي
تشدين غطاء سريرك إلى صدرك مذعورة ...
بك رهبة الأتقياء وبراءة الطفولة وطهارةالأنقياء
أحلم أنك غادرت المكان وأنك لم تتركي بعدك من أشياء مهمة
عادتك دائماً الخوض في شتى الأمور المهملة والمهمة
عادتك استيقاف التفاصيل وتفتيش مخابئها قبل الشروع في الرحيل
وعادتك أن تلقي الأسئلة ولا تنتظرين الأجوبة
تذكرين حين مرة سألتني ...
أتحبني ؟
وبدون أن أدري تركت الجواب ينهمر بين عينك وقلبك ...
لم أعد أدري بماذا أجبتك لحظتها ...
كل الذي أدريه إني ألف أحبك
أعود يا نكهة العمر فأرسم على لوحة القلب صورة ياسمينة
تسخر مني الياسمينة ...
أنت يا سيدي المغرور كيف تعلَق على صدر النهار شمعة وترسم فوق جفن الليل نجمة
دع عنك هذا العبث ...
عمرك ما كنت يوماً لها ولا خطر لها أن تقف أمام بابك المكسور
تذكرت يا بقايا العمر ...
إني في آخر العمر وتذكرت أنني لا أزال أتفيأ ظل ليل صيفكِ القائظ
واني ألف ... أحبك