هـا أنـــذا أتوقف عند منعـطف ذاكـرتي ،,
فـالمحابِر تضيق بأنفاس و بالصُدور وماتكنها
لتشكل لنا رداءً دافئ يتقي به الورق من بردِ الصمت ولفحة الفراغْ..!
ٍٍ
مـتـواضـعـه .. بـكـم تـرتـقـي ...
ٍٍ
ٍٍ
أنــــا وحـرفي للـقلم رمــش وحجـاج
======== وجـفـــون ملـت من مساري هـــوانـا
فيها الورق شاهـد على ظلم الادلاج
======== وسـطور تبكي !! محتــضـــنها شقـانـا
عمر القصص ما تنتـهي بين الادراج
========= يبــقــالـهـا فــي رف قـلـبــي مـكــانـا
يا نون عيني وأن عثت فيك الامـواج
======== لـو مـا الامـل كـان أمس شـابـت لحـانـا
كاني بقايا حلم من , حلمـك الـداج
======== أنتــي بـقـايــا واقــعــــن ما جـــزانـــــا
أغـلى محاصيله مساجين الاسـياج
========= وحلـمن تعــب يحـلم ,, وهــو ما لـقـانـا
أبكيـت طـفلٍ فالمهد ما بعـد داج
========== طـــفــــلٍ ربـــى , فـــأول ليالي لـقـانـا
كنت أحسبنـك للهوى ظل وسـراج
======== تمـســح دمـوعــه , عـقب عـقمـن بـرانــا
لكن على الله يا محابيـس الادراج
======== بـنـســـــوم مـقـــبــلـها, ولو ما شــــــرانـا
ل فـهـد الـدقـيـس
|