[.. فُنْجَانْ الحَظْ بِصُحْبَتِهَا ..]

[لينا الحمدان]

/
\
/
على مبعدة من حلم من هنا إرتشفت سواد البُنْ وإنتعلت هي كامل إنصاتها لي
تمددت بين عيوني ومسافة ليست ببعيدة من لهفتها
قالت لي :- إقرأيني فــقرأت لها هوامش قريبة
وتركت بأعماقي ما لا يُقرأ بذهول ..؟!
تابعت
لتهديني أخبار الفرح .. وإلعقي بقية الهم
ولا شئ يمتد الآن بيني وبينها سوى سواد في قعر فنجاااان ..!
وحلم صغير مات اليوم ..؟!

 

[لينا الحمدان]

\
/
\
أي كذبة مهذبة خدعت بها النفس وقالت أنا التي سأكون ..؟!
كم كانت تستلقي برأسي ملايين الأسئلة رأيت إجاباتها ولذت بصمت طويل
هي تصدّق تماماً بأنه توازى عندي سوادها ببياضها
لم تعد الأمور كما كانت في السابق تأخذ جانب التقليد الأعمى .. والقدوة الحسنة ..!
هي فقط ستفهمني وما عدا ذلك سأبرحه تمزيقاً وأدوسه بكلتا قدميّ
تذكرت قولاً لأحدهم ( يا أيتها السيدة تحاشَيْ معي الأسئلة ... كي لا تجبريني على الكذب)
فكم كانت شديدة الحثّ بأن تعرف ما يخبيء لها القدر .؟!
وهكذا يبدأ الصـ م ــت حقاً يتمدد بيني وبينها لدقائق متعددة وهي ترمق الإجابات التي تريد
هل لها أن تحثني على أن أعرف أكثر مما تعرف هي عن ذاتها ؟!
فكل ما سأقوله لها من تلقاء نفسي صحيح وبرمقة واحدة صادقة وما عدا ذلك سيكون جواباً مرغمة عليه بالكذب ..!

 

[لينا الحمدان]

\
/
\
ليس مثلها خيال عاشق يهوى المغامرات والخروج عن المألوف
هي أنثى المُحال وما تبقى من الحنين والحب .. تتمركز بأعماقها براكين في مستقرٍ من سعير ..
تبثّني فكرتها .. وأبتلع وجعي بغصّه وتتجمد الكلمة على شفتيَّ ..
تصطاد خوفي من ذبول واضح في عيوني
وأنكر لها مخاوفها ..!
تسند ألمي بنورها ولا تعلم بأن ما سيأتيها أكبر من أح ــلامها
لست أدري أأجر أذيال الخيبة أم أصفق كفيّ على وجع بات يسكنها ولا يبرح مكانهـ
.. لا زالت تصدق خيباتها وتبتسم للألم أن الصدق سيأتي يوماً مــا .. ؟!
ليست رقعة البياض مهمتي هنا
.. ما رأيته من سواد الحظ وإحتفظت به قد هزّني هزّ عرش قلبي
إنتحرت الأماني باكية بأن الشاربة ليست هي .. بل الحظ .. ولربما الدنيا ولربما الغدر الساكن بكل إنسان ..؟!
وسولت لي نفسي بأن أصرخ مليء صوتي وأقووول :-

[ لاااااا تثقي بهم \ بالدنيا \ بنا \ فجميعنا كاااااذبووووون ..! ]

أعلم بأنك ستقولين لي لا تقلقي فأنا أعرف كل شئ
ولكن ستصدقين يوماً بأن هذا بات أكثر ما يخيفني ..!
سألوذ بصمتي الآن ونتابع فيما بعد .. !

 

[قايـد الحربي]

لينا
ــــــــ
* * *

متابعٌ هذا الرسم
وقراءة اللون أغرودةُ المساء حين يكون الكون
بأكثر من لون .. ولغة الماء أقربُ للرسم إذ يؤطرها الغيم .

غائمةٌ هذه الحروف
وهطولها الأجدرُ بالعُشبة .

 

[بدر الحربي]

مساء الورد
أختي الكريمة
"لينا"


وكأني في أروقة متحف
"لوفري" المرايا
"عربي" النكهة..

ربطنا الحظ بفانجين
مقلوبة عبثت بأحلامنا
سنين طويلة..

ولازال لنصيب العمر بقية..






\


تقبلي متابعة وإعجاب دائمة..




أسعد الله قلبك في الدارين

 

[شهيق ورده]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينا

\
/
\
ليس مثلها خيال عاشق يهوى المغامرات والخروج عن المألوف
هي أنثى المُحال وما تبقى من الحنين والحب .. تتمركز بأعماقها براكين في مستقرٍ من سعير ..
تبثّني فكرتها .. وأبتلع وجعي بغصّه وتتجمد الكلمة على شفتيَّ ..
تصطاد خوفي من ذبول واضح في عيوني
وأنكر لها مخاوفها ..!
تسند ألمي بنورها ولا تعلم بأن ما سيأتيها أكبر من أح ــلامها
لست أدري أأجر أذيال الخيبة أم أصفق كفيّ على وجع بات يسكنها ولا يبرح مكانهـ
.. لا زالت تصدق خيباتها وتبتسم للألم أن الصدق سيأتي يوماً مــا .. ؟!
ليست رقعة البياض مهمتي هنا
.. ما رأيته من سواد الحظ وإحتفظت به قد هزّني هزّ عرش قلبي
إنتحرت الأماني باكية بأن الشاربة ليست هي .. بل الحظ .. ولربما الدنيا ولربما الغدر الساكن بكل إنسان ..؟!
وسولت لي نفسي بأن أصرخ مليء صوتي وأقووول :-

[ لاااااا تثقي بهم \ بالدنيا \ بنا \ فجميعنا كاااااذبووووون ..! ]

أعلم بأنك ستقولين لي لا تقلقي فأنا أعرف كل شئ
ولكن ستصدقين يوماً بأن هذا بات أكثر ما يخيفني ..!
سألوذ بصمتي الآن ونتابع فيما بعد .. !

هيِّنة .. لمن أثارَ هُطُولها بـصادِقِ وِدْ ..

عصيَّة .. حين يكون الفحيح ضميراً مُستَتِراً خلفَ "قُبْلَه" !

أُنثى المُحال لا أطرافَ لها إذ نَحَرتْ ما قدْ يُفْضِي إلى إغْتِصَابِ ما تأرْجَحَ بين أضلعٍ

إكْتَسَحَها الوَجَعُ عن يمينها وعن شمالها .. فتَحَرْدَبَتْ !

بأمْرٍ دامٍ .. كانتْ موؤدة ذاتيَّة الخلْع منها إذ تَقَلَّبَتْ في سذاجةِ طِفْلَه !


موْسِمِيَّة الهُطُول وسْمِيَّة المَطَر / لينا ..


كم أشتهي قطاف الألق منكِ .. رغم ما يكتنفها من عَلَق..

يبقى المرارُ زُخْرُفاً نُعاقِرهُ ذات أدبٍ سرْدِي كـ أنْتِ هُنا ..

سأُمارِسُ الإطلال على فيضِ جَمالكِ فلا تُعاقبيننا بـ غيابْ ..

 

[حنان عسيري]

,


,




لـ ـيـ ـنـ ـا


كتبتِ بصدق إلى مالا نهاية له مع الأبداع

وسكبتِ الحرف نوراً


دمتِ عذبة

 

[سعـد الوهابي]

.
.
.
فنجان الحظ . . أم حظ الفنجان ؟! . .

كلاهما محظوظٌ بـ صحبتها . .

حتى الحظ لـ ذاته . . قد يهادنها مستقبلاً . .

أنثى المحال . .

بين الحظ . . والقدر . . والمبدأ . .

ترسم خطوط الطول ودوائر العرض لـ مشوارها في الحياة . .

وتحاول أن توازن بينهم . . وهيهات . .

فـ الحظ والقدر . . لايخضعان لـ خطة ولا دراسة ولا حتى قراءة . .

فـ تعيش بـ مبدأ . .
.
.
.
سيدتي القديرة . .

" لينا "

ريشتك التي تستخدمينها في رسم لوحاتك . .

فريدة . . تتقن دمج الألوان . .

لـ تصبح أكثر بهاءً وروعة . .

رائعٌ هذا الحرف

سلم فكرك وبوحك

ودام عطركِ المنساب

.
.
.
(احترامات . .متناسقة)

سعد