إليْكَ .! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُعْتَقُ النُّورِ: رِسَالَةُ الْغَرِيبِ إِلَى صَبِيَّةِ الشَّعَاعِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          مُعْتَقُ النُّورِ: رِسَالَةُ الْغَرِيبِ إِلَى صَبِيَّةِ الشَّعَاعِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 2896 - )           »          كون يغلي؛ (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 0 - )           »          قضبان القصر (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 7 - )           »          رُفعت الجلسة.. قصيدة نثر.. آخر ما كتبت (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 4 - )           »          حكم وأمثال وخواطر (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 2 - )           »          النقد البلاغي للشعر (الكاتـب : مصطفى معروفي - مشاركات : 4 - )           »          نصوص بلا أجنحة ..🪽🪽 (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 14 - )           »          قراءة في ديوان لشاعر مغربي (الكاتـب : مصطفى معروفي - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-21-2012, 12:07 AM   #1
مَنَالْ أحْمَد
( الحزن الناعم )

الصورة الرمزية مَنَالْ أحْمَد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 69

مَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي إليْكَ .!


إليك؛


أُبْقِيهَا في عُزْلَة؛
لِـ أنَهَا فَقَطْ [إِلَيّكْ] .!




1)
:




إليكَ قبْلَ أن تُيَمِّمَ وَجْهَكَ شَطْرَ الرَّحِيل ؛
وَقَبْلَ أنْ تَنْتَصِفَ خُطْوِتُكَ الأولَى نحْوِ الصَّباحِ الذِي تَخَاصَمَ مَعَ الشمس فَدَثرهَا فِي وَثِيرِ غَيْمَةِ شَحِيحَة.!

إليْكَ وَأنْتَ تَهمُّ باتِّخِاذِ المَسَافَةِ وَيَدُ القَدَرِ تَضُمُ بَاقَةَ قُرُنْفُلٍ أصْفَرَ تُقَدِّمُهَا لِي ذَاتَ جِزعٍ .!

قِفْ وأَغْمِض جِفْنِكَ النَّاعِسَ عَلَى صُورَتِي الأولَى بَينَك ..عِطريَ الأولُّ الغَارِقُ بِرَائِحَةِ المَطَرِ..وَصَوتِي الذِي تَعَثَّر بِعيْنيْكَ فَبَقَى خَجِلاً مُتوّرِدَ الوَجْنَتَيْنِ يَخْتَبِئُ خَلفَ أبْوابِ الْغِنَاء.!

ضَعْ كَفَّكَ الأيْسَرَ عَلَى شِفَاهِكَ وَرَدد اسْمِي ؛
هَلْ تَسَمَّرت أحْرُفُهُ فِي حُنْجرتكَ حَائِرة؟
أمْ انْسَابَتِ كـَشَلالِ شُوكُولاه تَعْشَقُهَا كَمَا كُنْتَ تَقُولُ لِي حِينَ كُنتَ تُرددهُ بِجُنُونٍ وظِلُّ الشَّجَرَةِ والكُرْسِيُّ الأخْضَرُ فِي ضِلْعِ الحدِيقَةِ شَاهِديْن.!؟
رَاقِبنِي وأنَا لا أسْمحُ لِقلبِي أنْ يَرسمُ خُطوةٍ خَارجَ عَالمِك,
وَتَفاصيلِي تُؤرخُ نَفسهَا فِي ذاتِكَ فَيبْدو مَرسمِي مُلونَاً وَريشَتِي غَارِقةً بِلونِ العُشْبِ والمَاءِ والصَّباح .!
وَكُوبُ قهْوتْي يَفوحُ بالطفُولةِ ومَذاقُ السُّكرِ في أطرافهِ قَد أدمنَ التّعلقَ بتلْكَ الحيَاةِ التي كانَت تتمْتِمُها شَفَتَاي وأنا أغَني الحُلمَ وحِبرِيَ يَنبضُ بأغْنيَةِ الفَجْرِ التي كَانَت كـَتَعويذَةِ الأمَلِ فِي امتِدَادِ صَوتِي .!
لا تَسْألنِي الآن عَن حُزمَةِ الدّمعِ فِي أهْدابِي , فـَأنا الآنَ أنْثى نَاضجَة فِي الفَقْد ..
رَاشِدةٌ يَستقيمُ في أصابِعهَا الحُزنَ وصَامتةٌ تبيحُ لـِضجيجِ الأشْياءِ أنْ ينالَ منهَا فَلا تنطُق إلا بِصَوتٍ مُتَحشرجٍ بالشتِاء.!

لمْ يَكن ذَاكَ اليَوم الذي أجْهزَ عَلَى حِلمي يَوماً عابراً ؛
ولم تَكنِ دَقائِقهُ مهرولةٌ ككلِّ الأيامِ السَّابِقة ,بَل أتَى مُتثَاقِلاً يَجُر الطَريقَ تحتَ أنْفاسهِ السّوداءِ وفِي غُصنِ أولَّ صباحهِ (رؤيا) تنَبؤني بالنهِّايَة.!
لمْ يتَغنَّى الحَمَامُ بهديلِهِ ولمْ يَتوضئ المَدَى مِن قَطراتِ النَّدى,وزُهورِ الحَديقةِ بقَت مُنحنيةً تُصلِّي الإستِسقَاءَ بِلا جَدوَى.!

لا تَطلبَ من ذَاكرتِي أن تَبنِي غُرفةً أخْرَى ؛
وأنتَ قَد استَحوذتَ عَلى كُل مَسَاحاتِي وبنيتَ في أرجَائهَا مملكةً شَاسِعةَ الحَنينِ ظَلّت تُرمِمُ ذِكراكَ كُلَّ صَباحٍ إن تَهَاوى مِنهَا قيْدَ أنملةٍ لَحظةَ شُرودٍ وتَصقُلها بالشَّوقِ وتُعلقَ عَلى بَوابَتِها رَايةَ الحُلم الذِي رَحلَ في أولِّ الأمْنِية.!

لا تُثِر في مفاصِلِي لواعجَ الأمَل فقَد لَمحتهُ يُلوحُ لأورَاقِي وحَقيِبتِي والطريقُ وبيْن ذِراعيْهِ يَحمِلُ
لافتَةً مُعتمةً يَتقَاطَر أطْرافُهَا اليَأس.!

وَلا تُحاولَ أنْ تَمتَصَّ مِني مَلامِحكَ فَكلُّ أشْيَائِي تَسْكُنُها ,تَعْكِسُنِي فِي مِرآتِي ,تَقلِبُني عَلى وَثيرِ أرقي بِدفء أشْتاقُه الآن ,وتُرتلُ فِي أذُنِي آيةَ الإستِمْرارِ ووجَهكَ صُورةَ الغدِ القادمِ عَلَى نَعشِ اللقاءِ..ورُوحكَ البيْضاءُ تُلازِمُني حِينَ تتأخرُ البَسمةُ ويَنشغلُ الفرحُ فِي الأفُقِ البعيدِ وحينَ يدقُّ ناقوسَ الليْلِ فِي الشُرفاتِ الوَرديةِ ويَلتهَمَ النَّهار مَا تَبقى مِن ضَوءِ القَمَر .!

دعْنِي الآن بِهدوءٍ دافئٍ اعتدتُهُ مِنِّي ؛
أسْطُر قَصيدةِ العَتبِ وأجْعلكَ مَطلعهَا الذي يَتسَامَى في فضاءِ الإلهَامِ وصَدْرهَا الذِي يُحيّرُ القَافيةَ وَعَجزَهَا الذِي يَرْقدُ غَارقاً فِي البَحْرِ الأعْمَق..!

دَعنِي أسْتَمرُ فِي رسْمِ لَوحَتِيَ الأخِيرَةِ بِلَونِ الرَّمَادِ وأنْفُضُ بِريشَتِي عَلَى قَلبِهَا مَواسِمَ الإِنتِظَارِ لـلطَّريقِ الذِّي يَسْرقُنِي مِن هَذهِ المَسِافةِ التَّي بَاتَت (مجرد وقت) رَكَنَ عُلبَةَ ألوانِي فِي الرَّفِ الشَّاهِق حَتَى جَفتِ وتَكتلَّ قَلبُهَا بالوَجَعِ وأعَلِقُهَا عَلَى جِدارٍ تَمَددَّتِ الإنْكسَارَاتُ فِي أنْحَائِه كـَعُروقٍ مُمتَلئةٌ بالفَرَاغ.!
دعْنِي أدْعُوكَ كـَأولِّ المَّارينَ وأَخِرَهُم عَلَى رِسَالَتِي هَذِه ؛
هُنَاكَ تُرَاقبني وأنَا أرْسُمُ الطَّريقَ إليْكَ بِكُلِّ مَا يَسْكُننِي مِنْ حَنِين ؛
وَتَغْضَبُ .!





إليكَ ,












إليكَ فقط أكتبَ كما كنتُ وما زلتُ أفعل.!

 

التوقيع

خارج كل شيء سـ أبدو [أفضل] (:






كـ وِقَارُ الشِتَاءْ .!

مَنَالْ أحْمَد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-12-2012, 12:08 AM   #2
مَنَالْ أحْمَد
( الحزن الناعم )

الصورة الرمزية مَنَالْ أحْمَد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 69

مَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعةمَنَالْ أحْمَد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



2)

:

إِلَيْك هَذَا الْصُّبْح..

وَأَنَا فِي غُرْفَتِي الْمُنْفَرِدَة الْخَرْسَاء..
حَيْث يَتَرَدَّد صَدَاك فِي أَنْحَائِي..أَقْرَأ بِصَوْت رَهِيْد آَثَار أَصَابِعِك عَلَى مِرْآتِي..
وَأَتَتَبَّع بِخَيَالِي الْمُكَتَّمِل عِطْرُك الْشَّرْقِي..وَأَشَتَاق.!


أَرْغَب بِوَضْع رَاحَة يَدِي عَلَى لَوْحَتُك الْأَخِيرَة..
أَحْجُب عَنْهَا الْضَّوْء وَنَظَرَات الْجُدْرَان المُوَبِّخَة.!
وَأَفَتح الْنَّافِذَة عِنْد مَجِيْء الْلَّيْل لِيُدْخِل بِظَلَامِه وَيَمُد يَدَيْه آخِذَا إِيَّاهَا حَيْث الْعَدَم وَصَقِيِع الْنِّسْيَان..!
وَأَنَا أَلَوِّح مُوَدِّعة وَبَرِيق عَيْنِي جَاف ,فَارِغ لَا يَلْتَفِت لِشَفَقَة الْدَّمْع وَالْخَيْبَة.!









إِلَيْك..

وَقَبْل أنْ أَقْطَع عَهْدَا بِّتَعْطِيْل ذَاكِرَتِي..
وَإِهْمَال قَلَمِي وَرَكْل كُل صُوَرَك الَّتِي تَمُر أَمَامِي حِيْن أَتَصَفَّح كِتَابَا أَو أَرْتَشِف كَوْب قَهْوَة أَو أَتَحَسَّس بِنَبْضَي تَقَاسِيْم الْغَيْم وَهُو يَهُم بِطَبْع قُبْلَة مُبَلَّلَة عَلَى شِفَاه الْمَدَى..
دَعْنِي أُخْبِرُك أَنِّي أَذَبْت وَجَعِي فِي قَلْبِي حَتَّى امْتَزَج بِدِمَاء شِرْيَانِي وَبَات يَبْتَسِم ابْتِسَامَة بَيْضَاء..
تَرْتَدِي الْأَلَم حُبّا وَتَأْتِي الْمَوَاعِيْد الْمُتَّسِعَة فَرَاغَا وَوَحْدَة..وَتَبْقَى عَلَى كُرْسِي انْتِظَارُهَا..
وَهِي تُدَنْدِن بِالْحَنِيْن وَشِفَاهُهُا مَغْمُوْرَة بِك.!




إِلَيْك..




إِلَيْك..



سَأَعُوْد لِأَرْسُم تَفَاصِيْل رُؤْيَا تَطُوْف بِي فِي أَنْحَاء الْنِّهَايَة الَّتِي رَسَمَتْهَا..
قَبْل أَن تُخْلِق أَلْوَانِي..وَتَتَعَلَّم رِيْشَتِي كَيْف تَبْدَأ بِوَضْع نُقْطَة الْبِدَايَة..!






إِلَيْك فَقَط.!

 

التوقيع

خارج كل شيء سـ أبدو [أفضل] (:






كـ وِقَارُ الشِتَاءْ .!

مَنَالْ أحْمَد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:49 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.