بلا عنوان

[حسام المجلاد]

أشهد إن جروح الاحباب لايمكن تطيب
خلّفت فيني مواجع .. يتعّب عدها

ياوجودي وجد شالح بعد مامات ذيب
نفسه الوقت الغبر .. للتوجّد حدّها

يالله إني طالبك وانت للعبد المجيب
روحي إنْ تاهت مِن الحزن يالله قدّها

فيك ماخاب الرجا يوم في غيرك يخيب
تاه عبدك بين مَزح .. الليال وجِدها

وياحبيبي والله الوضع من بعدك صعيب
كانك معزّم على البعد روحي ردها

ماغلب ظلم الاقارب سوى ظلم الحبيب
وأنت بالظلمين .. وصّلت نفسي حدها

وجد روحي كلّ ما الشمس آلت للمغيب
واشرقت ذكرى الغرام وعجزت اضدها

والله إنه مابلاني سوى شِحّ النصيب
لاتمنت نفسي الشيّ .. حظّي لدها

إن نويت أشْكي خشَيت يتصاغرني صحيب
والعزايم لـ أرتخت كيف ابقوى شدّها ؟

وإن بغيت آهلّ دمعي منعني قول "عيب"
والحَرار تْموت مِن قبْل بيحَة سدّها !!

المودّه .. كان منها يجي جرحٍ عطيب
ثوبها ماهوب .. قدي ولاني قدها

ايه طابت نفسي وكيف نفسي ماتطيب
وانت هاينها ومن عمر لاعن جدها ؟

لاتظنّ يضيق لأقفيت هالصدر الرحيب
بصبر وسود المقادير منت إبْندّها

المنيّة غيّبت عني .. أغلى من يغيب
لين ساوت بيض الايام مع مسودّها

دافنٍ بإيديّ جديّ وفي صدري لهيب
ساعةٍ سكين الأحزان روحي قَدّها

فقده الفقد الحقيقي وفقدك مايعيب
غابوا أغلى مِنْك والروح حزني هدّها