مَسيرة مِعطَال

[عهود الحمد]

أمشي بِخُطى قاتِله ..
في صَفُوف مِن الحِزن و الهَمّ ..
أَمشي بِخُطى مُتثاقِلة لَعلني أتَمردُ مِن هذا الصف بِعنفُوانيتي المَعهودة ..
أدُقُ بِأرجلي .. بِكُل دَّقه هَم نَزف بِها قلبي الهالِك ..
أضربُ بِها أرض الوَجع .. وَ مستَنقعات الجروح ..
وَ أصوات خِلخَالي .. الذي زينته بِجروح وندوب أطفأها الزمن ..
أحدث رتِّم يَهتّز له كُل مَن حَولي .. تنَاغم أوجاع بِجروح زمنيه مع
طَشَّات مُستنقع جُروحي الحَاليه .. !









يالا هذا التناغم أطربني حتى تَهَزَّعَتْ !







أخَزَلُ بِ ألم ..
وكأن جروحي تَيبست .. حتى شَاكت بِ قدمي ..
تدخل بِقدمي .. وَ يصل وَخزها إلى قلبي ..
أشعر بِهِ وَ الهَنِينُ يَقطعُ أنفاسي .. التي باتت تنقطع بينَ الحين والأخر !
أزيد في ضرب أرجلي ..
حتى أحسَستُ بأخر ضربه لي .. بأنها المُميته بِ الفِعل ..
قارب حزني على التَّعْرِيس فقد تهالك بِما فِيه الكِفايه ..
توقف كُل شي .......................... !


حينها لم أشُعرُ ألا بالأرتطامه التي أدمت ما تبقى فيني ..
مُستلقيه بِ موت ..
أنزفُ بِ حرقه جرح و ألم وَجع..
وحزني يترنح سكراً مِن الصَّهْبَاءُ..







* لـِ أرواحكُمْ أسكُبْ المَلابْ ..
و عَناقِيد مِنْ النَرجِس تُطَوقَكُم

 

[صالح العرجان]

هذا كثير
أي حرف هذا الذي يخيط هدب الحزن على عين الصبر

[ عهود الحمد ]

حين نختنق
يتصدع المكان بصوت الوحشه ويمتلئ المكان بالضيق الشديد

حين نختنق
نجاور وسائد الحرمان لـ أحلام النجاة ونصحو على يد الوقع وهي تعيدنا للإختناق بصفعنا

حين نختنق
نحن بالفعل نكون بحاجة لـ هواء


مبدعة حيث إرتمت حروفك

رد ود

 

[عائشه المعمري]

عهود الحمد

أهلا بكِ

إذ كان البدء بـ [ أمشي ]
والختام بـ [ الموت ] على هيئة استلقاء .
تتشكل المسيرة كـ خط شائك لـ النبض

رغم سوداوية النص
إلا أنكِ مُضيئة فيه
كـ عهد نير لـ الكتابة

أأمل أن أقرؤك هُنا نصاً قُزحيا عما قريب

 

[جــوى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عهود الحمد

وكأن جروحي تَيبست .. حتى شَاكت بِ قدمي ..

تخيلت المشهد يا عهود
جارح وعميق ومحزِن جداً
لقلبك تلاوات من فرح
ونور .

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عهود الحمد

أمشي بِخُطى قاتِله ..
في صَفُوف مِن الحِزن و الهَمّ ..
أَمشي بِخُطى مُتثاقِلة لَعلني أتَمردُ مِن هذا الصف بِعنفُوانيتي المَعهودة ..
أدُقُ بِأرجلي .. بِكُل دَّقه هَم نَزف بِها قلبي الهالِك ..
أضربُ بِها أرض الوَجع .. وَ مستَنقعات الجروح ..
وَ أصوات خِلخَالي .. الذي زينته بِجروح وندوب أطفأها الزمن ..
أحدث رتِّم يَهتّز له كُل مَن حَولي .. تنَاغم أوجاع بِجروح زمنيه مع
طَشَّات مُستنقع جُروحي الحَاليه .. !









يالا هذا التناغم أطربني حتى تَهَزَّعَتْ !







أخَزَلُ بِ ألم ..
وكأن جروحي تَيبست .. حتى شَاكت بِ قدمي ..
تدخل بِقدمي .. وَ يصل وَخزها إلى قلبي ..
أشعر بِهِ وَ الهَنِينُ يَقطعُ أنفاسي .. التي باتت تنقطع بينَ الحين والأخر !
أزيد في ضرب أرجلي ..
حتى أحسَستُ بأخر ضربه لي .. بأنها المُميته بِ الفِعل ..
قارب حزني على التَّعْرِيس فقد تهالك بِما فِيه الكِفايه ..
توقف كُل شي .......................... !


حينها لم أشُعرُ ألا بالأرتطامه التي أدمت ما تبقى فيني ..
مُستلقيه بِ موت ..
أنزفُ بِ حرقه جرح و ألم وَجع..
وحزني يترنح سكراً مِن الصَّهْبَاءُ..







* لـِ أرواحكُمْ أسكُبْ المَلابْ ..
و عَناقِيد مِنْ النَرجِس تُطَوقَكُم

يا عهـووووود
جرعة بسيطة من الجمال تكفي الذائقة شهورا
حتى محراب صمتي ينصت الان
لصوت الخلخال .. لضربات رجل مهووسة بالوجع

آهٍ منك يا عهود
تتسللين دون رفق ..
وتعبثين بالصور كأنك ترقصين عند مفترق شريان
وهنا يجثو سندان اذني ومطرقته انصاتا لصوت خفيٍ داخليّ
كم طبلة مزقتي بهذا الرنين
وكم خلخالا تساقط محدثا ارتجاج
وكم استغرق العرض
وهل كانو منصتين مثلي

يالـ وقع خطاك على الورق

عهود الحمد
وان كان للصورة كثيرا من النص
الا انه كانت هنالك صورة اخرى لا تشابهها ترتسم في مخيلتي
صورة اخرى ترسل شعرها سياطا للريح
وقدميها عقابا للارض
صورة لا تبتئس ....


وضربات تقول للارض انجبي شيئا من جنون
هيا اخرجي فلذة وجعي
او افقئي عيناك تحت اقدامي

وكنت هناك ماثلا خلف غصن حزين
حتى الآن

[poem="font="simplified arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="./images/backgrounds/38.gif" border="none,4,gray" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black""]فجّـــري آخر لغــة من معصمــي =اعشق بهالارض ضرب اقدامك
وطين احمر يشبه الماء في دمي= وجرح نازف من لظى صمّامك[/poem]

الى الآن

ماكث

م
ا
ك
ث
(خ)

 

[قايـد الحربي]

عهود الحمد
ــــــــ
* * *


كُل الترحيبِ بك ، يَطيب .

:

لَستِ بِـ مِعْطال ،
فَمَن حلْيتها اللغَة وَ الأحْرفُ زِيْنَتها ، ليْستْ عُطُلاً ،
بَل جُمَلاً مِن تِبْر .

:

عهود الحمد
مُذهلة وَ أكثر ،
فشُكراً وَ أكثر .

 

[عهود الحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العرجان

هذا كثير
أي حرف هذا الذي يخيط هدب الحزن على عين الصبر

[ عهود الحمد ]

حين نختنق
يتصدع المكان بصوت الوحشه ويمتلئ المكان بالضيق الشديد

حين نختنق
نجاور وسائد الحرمان لـ أحلام النجاة ونصحو على يد الوقع وهي تعيدنا للإختناق بصفعنا

حين نختنق
نحن بالفعل نكون بحاجة لـ هواء


مبدعة حيث إرتمت حروفك

رد ود

و إنّ كَانتْ عَينّ الصَبر قد أغرورَقتْ بِـ الألم فَبُستَحسَنّ أنَّ تُحاكْ أغلاقاً بـِ حزن !

وحين نَختَنِق نُجددّ لَعنّه الأخِتِنَاق بـِ نَزف حَرف يَجرح بـِ بوحه!

القُهبْ / العرجان
لـِ روحك الودّ

 

[صالح الحريري]

نازفة أقدام حزنكِ ..
وكأن أشواك الوجع تنحت وجه ألمكِ بجدران الجروح ...!
تسافري بنا عبر بوابة واحدة كتب عليها قبل العبور أحذر الغرق بنهر الروح ...!


مودتي ..