تحدثني الأشجار في كل صباح وبعد لياليها العاصفة برياح موسمية وغير موسمية---- أنها مازالت واقفة
ومازالت مأوى للعصافير
رغم كل ماتساقط منها من أوراق
وأحلام
وتفاصيل عاشتها مع كل ورقة اقتلعتها الريح من غصنها الحاني ---
مع كل غصن سقط على الأرض وداسته الأقدام -
لأتساءل بعجب :
لم علينا أن نحّمل الأوراق ذنب السقوط ..!!!!