حبيبتي، عند اللقاء تهديني وردًا وقصيدةً وابتسامة رقيقة كالزهرة الجميلة، وعند الوداع تلثم ثغري وتحضُنُني كآخر الفرسان. حين تهب عاصفة الاكتئاب، تقول لي أعذب الكلمات، فتوصد جميع الأبواب، وتفتح الشبابيك المطلة على واحةٍ خضراء، بها ماء عذب، وحولها طفلاً يلاحق الفراشات الملونة. حين أجزع وارتجف من هول الحياة، تهدئ من روعي مثل أمٍّ رؤوم.