أحبك
لا لأنني أعيش بكينونة المنبوذ وأنتِ بابٌ ، لا
ولا لأنني متكسر ، وقصائدي لم تعد تعرفني ، لا
بل لأنني أعيشُ أيام سوداء .. وأعيشُ حظاً نذلاً ،
وما من شيء يومض في يومي إلا مراسلتك ، إلا رؤية وجهك ، رؤية زمة شفتيك والخط من عينيك إلى الكاميرا ،
هذه غنائم ،
وأنا متعبٌ وبلا مكافآت ..