منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الشاعر ﺇِﺑْﺮﺍﻫِﻴْﻢ ﺍﻟﻮَﺩْﻋﺎﻧِﻲ أهلاً بك مدد
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2017, 09:16 PM   #5
إِبْراهِيْم الوَدْعانِي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية إِبْراهِيْم الوَدْعانِي

 






 

 مواضيع العضو
 
0 نَوبَات

معدل تقييم المستوى: 0

إِبْراهِيْم الوَدْعانِي لديها الكثير لنكون فخورينإِبْراهِيْم الوَدْعانِي لديها الكثير لنكون فخورينإِبْراهِيْم الوَدْعانِي لديها الكثير لنكون فخورينإِبْراهِيْم الوَدْعانِي لديها الكثير لنكون فخورينإِبْراهِيْم الوَدْعانِي لديها الكثير لنكون فخورينإِبْراهِيْم الوَدْعانِي لديها الكثير لنكون فخورينإِبْراهِيْم الوَدْعانِي لديها الكثير لنكون فخورينإِبْراهِيْم الوَدْعانِي لديها الكثير لنكون فخورين

افتراضي


مدخل :

سلاماً على الأبعاد ،
على زواياهُ وأروقته ومضامينه وما يُخفي وما يُبين ،
على الأقلام
على أمزجة الكُتاب
على طقوس الشعراء ولياليهم المعتمة والشاقة ،
على الكلمات التي تتخلق هنا وتجر أوجاعها ورحيقها معاً في الأرواح ،

وبعد :

ما الذي يمكن أن يصبح عليه الشاعر غير كرسيٍ في زاوية مقهىً منطفئ أو قنديلٍ في قريةٍ منكوبة !؟

إنه الكلام ؛
ليل المكلومين ومُدام الندماء
إنها الأيام ،
بمواجيد عتمة عبرتْ ،
عبرتْ بوعدٍ ونهضتْ بها يدٌ وحقيقة
إنه الحظ
لا ماء ليبس القصيدة ، ولا شهقتين لطين الشاعر ،

مرةً ؛
كان في الظنّ أن وعداً من أغانٍ وراقصات سيطلعون من ناحية الحلم ،
سيجيئون ليلاً ؛ يوقدون الرقص والغنج خلف أديمي ،
يشدون لحني إلى أوله ، يعيدون لخطاي العشب ،
لكنّ وعداً لم يأتِ ..

إنهُ الوجس ؛
إيماني .. ولون ضميري ،

ومثلما تنبت وردةٌ في جدار مقبرة ، تجاورني شطوبٌ ونسيانات ،
ومثلما تضرب الريح سقف بيتٍ عتيق تطمرني الذكريات والشكوك ..

هكذا أجيء ،

،

آتٍ من التيهِ محموماً بأسئلتي
أيّ الإجاباتِ قد تُشفى بها لُغتي!!؟

أرى التلاويحَ لكنّي أجيءُ سُدىً
تضيعُ بي الخطوةُ الأولى إلى جِهتي

منذا أنا ؟ العمرُ يمضي بي ويسألني :
أنا النقيضانِ : إحساني .. ومعصيتي

عامان مرّا على جدبي فهلْ لغةٌ
تعيدُ لي لون أيامي .. وعاطفتي !!؟

إبراهيم


،

 

إِبْراهِيْم الوَدْعانِي غير متصل   رد مع اقتباس