
أوباما يبكي على عدم الإجهاز على العرب، والمسلمين في عهده، رغم علمه بعدم توقف المؤسسة الأمريكية الحاكمة عن العمل، والفتك بكل ما هو عربي، ومسلم، ومقدسات بكل الوسائل، والأدوات، وإذا كان دونالد ترامب هو من سيدشن حكمة بنقل سفارته إلى القدس الشريف، فأوباما هو الرئيس الأمريكي الوحيد الذي قدم الدعم العسكري غير المسبوق لإسرائيل، وهكذا يتوالى لعب تبادل الأدوار بين الحزبين الديموقراطي، والجمهوري، والإدارات الحاكمة القادمة إلى البيت الأبيض، والخارجة منه.