عندما يكون السؤال غريبا، ربما تكون الإجابة عجيبة !
قيل إن مصر تقدمت لمجلس الأمن بمشروع قرار يدين التوسع الإستيطاني للدولة العبرية، غير إنها سرعان ما سحبت - مصر - مشروع القرار إثر إتصال هاتفي بين ترامب، والسيسي، لتقوم بعد ذلك دول المنسف ( ماليزيا، نيوزلندا، السنجال، فنزويلا ) بتقديم مشروع القرار، ويتم التصويت لصالح القرار 15/14 في حين لزمت الولايات المتحدة الصمت إزاء ذلك، والملاحظ إن كل مجريات الحدث غريبة جدا، فواشنطن لأول مرة في تاريخها تلتزم الصمت ناهيك عمن قدم المشروع، ومن تبناه بعد سحبه، والسؤال هو : هل نحن مقدمين على تحولات جذرية في المنطقة، وإلى أي جهة ستؤول تلك التحولات ؟!
2017 هو من سيجيب على الكثير من الأسئلة.