منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ليلة الأربعاء[3] صداقة الرجل والمرأة بين قبولٍ وذهول
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-2016, 12:18 AM   #46
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلمان البلوي مشاهدة المشاركة


مفهوم الحب والمحبة رحب وشاسع، ولست أدري لماذا التحسس من ذكرهما والإقرار بهما؟ بينما المحبة تغلف -بالفعل- كل علاقة إنسانية سامية وسوية وسليمة ومسالمة وتتغلغل فيها، وفي الصداقة -شئنا أم أبينا- شيء من المحبة الصادقة والنقية. الصداقة كغيرها من العلاقات الإنسانية، بل هي من أسماها وأجلها وأنبلها، حتى وإن كانت بين رجل وامرأة، وما من عيب في المحبة، حتى نتبرأ منه، ولا فيها عار نخشاه ونحاذره. والتلاعب بالمفردات والتحايل على العبارات والمواربة في التوصيف والتصنيف، كلها لا تغير من حقيقة الأمر وجوهره، وكلها لا تمنع من اعترافنا أن ثمة صداقات ناجحة بين الرجال والنساء، فاقت في مصداقيتها صداقة بعض الرجال بالرجال وبعض النساء بالنساء. ليس العيب في الصداقة، ولا في المحبة المبثوثة فيها، إنما العيب في استغلالها والاحتيال بها للوصول إلى غايات أُخرى بعيدة -تمامًا- عن جوهرها.

عمومًا، الأمر واسع ويسير، والحرية الشخصية محفوظة للجميع. والذي يخشى على نفسه ويعرف نقاط ضعفه من حقه أنْ يحتاط لنفسه، وأنْ يتحصن بقناعاته ومحاذيره، وأنْ يمتنع عن مصادقة الجنس الآخر. هذا حقه الأصيل، ولا تثريب عليه.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحياة ارض خصبة يزرعها الإنسان بما يشتهي من القيم لتحديد أنماط علاقاته الاجتماعية وتحديد أبعادها الإنسانية ، الإنسان هو من يضع القوانين لنجاح علاقاته ...ليكونَ قدوة لغيره في وفائه وصفاء نيته .بذلك يُغيير معايير خاطئة يؤمن بها الأفراد ....
أستاذي ما من عيب لنتبرأ من الحب وحتى ان بُنى على حساب الصداقة ..ولكني لا أستطيع التصرف بكامل حريتي كأُنثى مع صديق في مجتمع يرفض هذه الصداقة وحتى إن تقلد ولبس ثوب الحضارة ,ومرة أخرى أقولها غالبيتها المجتمعات الشرقية غير راضية عن مثل هذهِ العلاقات ...

صحيح ان هذا الآمر شخصي ومن ضمن حريات الفرد ولكن ولكن هناك قوانين تلقائية فرضها المجتمع الشرقي وإن خالفنا هذهِ القوانين .نعتبر منبوذين هذا واقع لا نستطيع التملص منه .
واقع يفرض علينا تقبل هذه القوانين وعدم مُخالفتها لكي لا نخسر الكثير وخاصة تواجدنا وتحقيق أحلامنا .

 

نادرة عبدالحي غير متصل