اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلعت قديح
في حقيقة الأمر أن مجمل التصورات الحقيقية في الكتابة في مجتمعنا العربي خاصة ، يغيب عنها مفهوم ( الأنسنة ) ،
بمعنى أن الكتابات يجب أن تؤطر داخل العمق الإنساني ، لا الاتجاه بها إلى التقييد والتقوقع ، مشكلتنا يا سادة أننا نبيع البضاعة ثم نحجر عليها بمحددات مقيدة لها .
ولنسأل أنفسنا : لماذا يشتهر الأدب الغربي ، ويترجم الكثير منه إلى اللغة العربية ، ويكون له مريدوه ؟
الجواب : أن المجتمع الغربي الثقافي في عمقه يغوص في الإنسانية الشعورية ، وليس إلى مداعبة الغرائز ،
نعم هناك الكثير من السلبيات ، لكن حتى المشهد الجنسي حينما نتابعه ضمن روائي أو قصصي ، فإنه يوجد بشكل غير منفر ،
دبل ويأخذ عمقًا إنسانيًا بحتًا ، في المقابل فإن الأدب العربي حينما يدخل في هذا المضمار ، فإن الانفلات سمته ،
ويجنح للغريزة وإشعالها ضمن الإطار المسف للمشاعر أو لفكر القارىء .
لكننا لا يمكن أن ننسى أننا كمسلمين ، لدينا دين وتعاليم لا تتوافق مع الانفتاح الغربي اللامحدود !
وهنا يبرز الإبداع ، أن تحافظ على هويتك ، وأيضًا تنتج أدبًا عالميًا بصبغة خاصة بك . . .
لذا أرى أن الموضوع متشعب وعميق جدًا ، لا يمكن أن يكون التغيير عبر مشهد واحد ،
بل يتعين على النخبة بمشاربهم أن يدلوا بدلوهم في النسق الثقافي والفكري لرصف الطريق نحو أدب عربي يضاهي الأدب العالمي . . .
تح يتي
القيصـــــــر
|
وُجهة ثريّة وبوصلة أطلقت الضوء
في اتّجاهٍ مُغاير إلّا أنها أجادت الإتيان بالمثَل
اليبيّن المراد
وهو عدم إحاطة الوصف الأدبي بأطر الشهوانية
والتجاوز المطلق عن الوصف الخادش للحياء
الرائع حضوراً ونوراً طلعت قديح
لله درّك يا رجل