-

الفصول التائهة في محافل الذبول
أوراق تترنّح فيها الاحتمالات
السؤال مولود موؤد
والأرق شعور [ يكبر] في مهد الغربة
-
{
يالشتاء
ليلك طويل
ما يرد الغايبين !؟
تهت في وقتك
وأنا بالأماني غارقة !
[]
أقطف أنفاسي على لحن الأسى والنظرة المحزونه
واجمع أحزان الغمام ودمعها في [عزّ] يومٍ شاتي
ياحنيني ماعرفت إلا الأسف ضيقه وحسّ فنونه
احتواني في ظلالٍ [شائكٍ] في مسرح الأمواتي
غارت العبرة على الساعة وتاهت عقربٍ مجنونه
ومابقى في عمرها إلّا [تكتكة] صوتٍ يجزّ أوقاتي
الشتاء قاسي على قلب تمادت حسرته و ظنونه
مثل عصفور كسير [يكفخه] موج المحيط العاتي
ذي شبابيك الألم تكبر وجدرانه شقاها لونه !
شاحب ، وبحّة ملامٍ [تحتوي] ظلٍّ سكن شرفاتي
الزوايا تنتحب | والخاطر المكسور تبكي شجونه
ضيّقت صدر الحنين وأغرقت عذري مع مرساتي
الألم يكبر .. معه [شوقٍ] يزيد و دمعةٍ في عيونه !
يجرحه لحن الرحيل ويكسره حزن كسر لحظاتي
ضاق به وقته وعمره انسحب ماحال صبره دونه
والنهايات العظيمة ... [أوقدت] نارٍ .. تهز أبياتي
ياليالينا الحزينة [اخلصي] نبغى الفرح ومزونه
علمينا كيف نضحك نبتسم في سطوة الآهاتي
الأماني في طوابير الصبر تعزف شتات لحونه
لملمت حزن الأصيل وكفكفت دمعه مع دمعاتي
-
وصلةٌ باهتةٌ عنوانها | الفقد | !
[]
-

دايم يقولون المطر
يجمع أحباب
كيف انتهى
حسّ المطر
ماالتقينا
}