في السجود مندوحةٌوفي الخلوة بلسمٌ وسكونٌ، سلوان عن دنيا بشرٍ اجتالتهم أدواء النفوس، وتمكنت منهم عوارض المصالحِ التي يهتكون من أجلها صداقةَ عمرٍ وتعامل دهرٍ وضحكاتِ أوقاتِ صفاءٍ!
ما الذي تغيّر؟
إنها المقاصدُ التي لا تعترف إلا بالمصالح، إنه خلق الاستغلال، وانصهار معادن الرجال، إنه الجشعُ الأخلاقي في أبشع تصاريفهِ!
إنه الغابُ وقانون الدوابّ!
هذا هو المُحيط، وإليه المستقر،
فأين المفر؟!