نَفترِشُ الغصّة
في حيّز أمانٍ اختَنَقَت
في لحدْ!!
كَبِرَت فينا، وعلى إثرِها
قَضينا!!
في ذُروة احتِياجنا للمطر
ما أمطرت الغمام إلّا بُكاءاتنا .
وفي غاية احتِياجنا لِترميم الأطر..
لَملَمتنا الأطر في رتم النّهاية !
أسرَفنا فيما أسلَفنا
وما أبقَينا ما يَفي عنّا
سوى صمتاً
والكثير منه ..!!!

الأخ الأبعادي بندر الخزمري
في ذمّة الله
والله أرحم بنا من أمهاتنا ..
لا أعلمه إلّا كما أعلم الأحبة هنا
إلّا أنّ موته أبكاني نفسي
رأيتُني وهذه الصفحات تنعاني
رحمه الله وغفر له وأحسن نُزُله