وتجبُنُ الدنيا في عينِ المحبِّ حتى إنها لتتراءى له زايةً مائلةً في قعرِ جُبٍّ أو شراكَ نعلٍ ديسَ بأرجلٍ غلاظٍ لمعاشر قومٍ كادحينَ!
ولطالمَا كانَ هذا الحبُّ عزَّةً ورفعةً في مقابلِ خِرَقِ الذلِّ والاستكانةِ وتآكلِ النفوسِ المتمالئةِ على كُسورِ القلوبِ الولهةِ الجاثيةِ أمام أعتابِ السؤال!