أصَابَكَِ الغَيُّ أمْ جِئْتِ لِتُرديني
قَتيلَ غَدْرُكِ يانَجْديةُ العينِ
هل جَادَكِ الغيْثُ أم أن السماء بَكَتْ
حُزناً عليّ وجِئْتِ كي تُعَزِّيني
ماذا فَعَلتُ وذنبي لستُ أَعرِفُهُ
هل غيرَ حُبّكِ ذَنبٌ في مَضاميني
مِنْ أجلِك ماكَتَبْتُ الشِّعْرَ مُلتَبِساً
ولا قَبِلتُكِ حَشْواً في دواويني
لو كنتُ أرسُمُ مَثْلَ البَاهتِينَ دُمَى
لما جَعَلْتُكِ روحاً في تَلاحيني
هلْ تَذْكُرينَ جُنون الشوقِ سيدتي
في حين كان لقاءً منكِ يُحييني
"لئنْ عطشتُ إلى ذاكَ الرُّضَابِ لكَمْ
قد بَاتَ مِنْهُ يُسَقّيني، فَيُرْوِيني!"
يامن ، "يُذَكّرُني،، فاهُ وَغرّتَه
شمسُ النّهارِ، وأنفاسُ الرّياحينِ"
أنتِ السؤالُ الذي ماعاد يؤلِمُني
ولا الإجابةُ بعدَ الانَ تَعنيني
القُربُ والبُعْد ُ سِيانٌ بِأورِدَتي
لا القلبُ قلبي ولا هَذِي شَرايني
سعد البردي