منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ثنائية النثر (5) إباء الشرق \ محمد سلمان البلوي
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2016, 09:08 AM   #17
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي مشاهدة المشاركة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قالت:ما لها حروفي الجَسورة صمتت؟!أكان عليها أن تنعم باستراحة محارب ؟


قالَــــ: يَدُكِ الشَّجَرَةُ، وَيَدِيْ النَّهْرُ. فَأَنَا مَنْ يَجْلِبُ الْمَاءَ وَيَحْلِبُ اللَّوْنَ، وأَنْتِ مَنْ يَطْرَحُ الثَّمَرَةَ ويَمُدُّ الظِّلَّ



ويشاء القدر أن يَشهدُ تشرين تفاصيل الثنائية الخامسة

ثنائية تجعلكَـــ تشعر أنها تنبض قبل وصول صاحبي الإلهام

الأدب مهما كان نوعه هو الجسور و اللغة , الدواء , يوسع خلايا العقول ويقوي الرجاء ويفسح التفكير

نحتاجه لنصقل الهمَّة ...لِنرتقي ونتوق إلى المعالي بــــــــــــــــِ ...ومع ...


الكاتب محمد سلمان البلوي
أسس مدرسة أدبية خاصة به إن تجرأتَ أيها القارئ وتابعتَ أدبه ستجد فكركَ يتقن جميع اللغات

لماذا .....؟ لأن الأدب الذي يملكه الكاتب محمد البلوي مزيج من الحضارات الفلسفية تراهُ

يُخاطبكَ بمحبة خالصة وهو لا يعرفكَ أيها القارئ ,

لأنهُ بذلكَ يُبلغ رسالته المقدسة ,تراه يُكلمكَ عن نفسه لأنه أراد ذلكَ

(هل نسينا فلسطين؟ وماذا عن الأقصى؟ وعنِّي أنا؛ صاحبُ الحقِّ في العودةِ؛ وقبلها في الحياة؟)

وتراهُ يصاحب الفلسفة الفكرية الأدبية لأنه يتقنها

(كَيْ يَصْطَادَ فَرَاشَةً؛ أَشْعَلَ اللَّيْلُ شَمْعَةً، وَتَظَاهَرَ بِالنَّوْمِ قُرْبَ النَّافِذَةِ.)

(أَتَعَلَّمُ كَيْفَ أُخْطِئُ مِنْ جَدِيْدٍ، وَأُحَاوِلُ -رَغْمَ السَّلَاسِلِ- أَنْ أَطِيْرَ، هَا إِنَّنِي أَصُدُّ الرِّيْحَ)


أما الكاتب عبد الله مصالحة فكتب يقول في رده عن نص (تحت الأزرق بقليل )

(تصويرها القلبيّ رهانها الظّاهر كذئبيَّةٍ مارست سقوطك من كتاب ما لتهرش سَمع المذعنين بفضيَّة حملتك إلى الإغواء ,

كان لزاما ً أن نعي ملذَّتك في اقتناص الكلام لتدَّعيه عليك , وأن تنبش أفق وعيكَ بذكاء يعزّز احتمالية دورانك في شيئيَّة ما سَكنتك ,

إنّه القلم ينادي عليك فيك , ويكسر حاجز العقلانية إلى الممارسة الصعبة للتلقين .)

لن أنسى نشاطه وأفكاره في تطوير الأقسام الأبعادية التي تنم عن تجارب سابقة

لهُ بصمات مائزة ورؤيات تُرشد إلى دروب الإستمرارية فهذه السياسة المبنَةِ على المبادئ والقيم.

أيها الزائر والقارئ والأبعادي أينما كانت هويتكَ هنا أدعوكَ للبحث عن أدب الكاتب محمد سلمان البلوي لتقع كما وقعتُ

في قراءة سادسة وإتسعت الخلايا المخية التي أملكها .....

الكاتبة إباء الشرق
الشمس لا تغفو في حضورها أديبة تحمل صحوة فكرية في أدبها . وتملكُ فن المُحاورة بإسلوب يدهشكَ .

تسمع أجراس تُجلجل بين سطور بوحها تطل على الحياة من الأعلى ..........

وتملكُ شعرا مُتدفقا حيوي ثائرا تشعُرُ بحرارة تأخذكَ مع الإحاسيس والصور .

تستطيع أيها القارئ تسميتها فتوغرافية البوح من خلال الصور التي تمنحكَــ إياها وبكثرة

وهنا نحصل على إحداها من خاطرة
رسائل موؤدة

فأمرُّ على محطات تتركني أسيرة اللحظة التي أحاول، جاهدة الفكاك منها.
من أخبرَهُم أني سأمرُ حتى وضعوها في طريقي دون رحمة؟!
أشلاء إخوتي
صُور وطني
صرخات الثكالى
عزف على أوتار الروح بكل قسوة..
وأشياء كنت أهرب منها،وجدتها على حبال الغير منشورة..


ومرة أخرى نقرأها

تملكُ أديبتنا فكرا مُشاغبا لا يرغب بالهدوء فتراها تعترف

فالهدوء سبب لا يجعلها تستدرج إلهامها ليتكون ويكون

فتنقل لنا الصورة لا أصوات في الخارج ولا تلفاز ينقل الأخبار العاجلة التي من الممكن أن لا تكون صحيحة .

(لاشيء يحضرني الآن لأكتبه.
كل شيء يبدو هادئًا على غير العادة ...
لا أصوات في الخارج، لاتلفاز ينقُلنا لعاجلٍ يفتقر للصحة)


الكاتبة الفاضلة إباء الشرق
الكاتب الفاضل محمد سلمان البلوي

إسمحا لي بتقدم مفتاح رياض الثنائية الخامسة لكما بخالص محبة .

يا النادرة، يا أختي العزيزة
ويا إدارة "أبعاد أدبيَّة" الكريمة

تشملون الأدب بعنايتكم الفائقة، وتغمروننا بمحبَّتكم الرَّقراقة والدَّافقة، وتخلعون علينا من حرير أرواحكم وديباج قلوبكم كلَّ حُلَّة قشيبة وقطيفة خميلة، وتواصلون إدهشانا بفعاليَّاتكم الرَّافعة الماتعة، وتتحرُّون كلَّ نافع ومفيد ورائع وبديع ثم تأتوننا به على طبقٍ شفيفٍ من النُّورِ الرَّهيفِ. فلكم الشُّكر الجزيل والتَّحيَّة والتَّوقير والتَّقدير، مقرونًا بالدُّعاء لكم بالمزيد من التَّقدُّم والعطاء والتألُّق والنجاح، والله يحفظكم جميعًا. وصدقًا، لقد أدهشني حسن التَّنظيم وفخامة التَّقديم، لكنِّي لم أستغربْ كرمكم الأصيل ونبل مشاعركم وأفكاركم. فالله يجزيكم عنَّا خير الجزاء ويطيل في أعماركم ويبارك في أعمالكم. واعذروا منَّا السَّهو والتَّقصير والتأخير.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







 

محمد سلمان البلوي غير متصل   رد مع اقتباس