اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.باسم القاسم
قايد ...أنت مهم ...
وفي ما طرحه الأستاذ ابراهيم الشتوي أرى أن
الشهيق مني ..والزفير منك ...
ولكن هذه الأطروحة في الواقع تأخذ بنسبة جيدة في مراحلها من مذهب نقدي صنفه أرباب النقد وسموه
بمدرسة النقد الماركسي ..
حيث كانت الأولوية القصوى في النص الشعري للمتلقي كون هذه المدرسة تعتبر النص الشعري قائداً للجماهير وعلى الناص أن يحضر هموم المتلقي وحلول هذه الهموم وكذلك كاريزما المتلقي التي تشكل رقيب على النص
وبالتالي كان الإحتكاك بالجماهير ومخالطتهم هو الذي يعطي مصداقية النص
وهي فكرة لبسمارك الذي قال (( لن نساعد العمال حتى ننزل إلى المصانع))
ولكن عندما تطورت النظرية النقدية الحديثة زعمت مايلي :
-الناص قد ينصب المتلقي مديراً لمؤسسة لغته بصلاحيات يمنحها له الشاعر
-الناص قد يشارك المتلقي في إدرارة مؤسسة لغة النص
- الناص قد يكون هو المتلقي الوحيد للنص أثناء فعل التأسيس والكتابة
هنا استطاع الأستاذ إبراهيم بقدرة عالية توليف تركيبة تأسيسية لفعل الكتابة
بحيث تكون الحالات الثلاثة مأخوذة بعين الإعتبار من قبل الناص ..
ولكن أقترح هنا تواجد المتلقي بعد إنجاز النص الأولي من قبل الناص ومن ثم يأخذ الشاعر بعين الإعتبار وضع حوافز تنشط لغوية للمتلقي في الصيغة النهائية للنص
وهي تعرف عند السوريالين مرحلة (الإستيقاظ )بعد تعطيل الحواس ( الإنخطاف ) ليصبح المتلقي فيما بعد الوريث الشرعي للنص وهنا نحقق فكرة موت المؤلف..
أنحني لكما ...
|
الأديب الأرب ...د.باسم القاسم
شكرا لمداخلتك الضوء ومدادك الضياء ..
لا حرمنا الله كرم تواجدك وأكليل تواصلك ..
تقديري .