؛
أستطيع أن أدنيكِ قاب قوسين قلبي أو أدنى
أستطيع أن أصيّركِ ناسكةٌ في محراب أضلاعي
أستطيع أن أشكّلكِ لوحة موناليزية في جدار عيني
ولكنِّي سئمتُ الاستجداء ، وأخترت لي دربٌ يباعد بيني وبين أسفاركِ ،
ومسافة شاسعة تنوء بقلبي بلوغها ،
كي لا أطلُّ من نافذة الرحمة والحنين ،
وأعيدكِ إلى ماضٍ كنتِ فيه ذات صولجان الهوى !