[نادرة عبدالحي]

إعتراف صريح جريئ عشق الشاعر للأنثى
أسلوب الصراحة تجعل من القارئ تيار قوي لتكملة ما بدأ به الشاعر وكشف المزيد .

أعشق الأنثى
لأنها أغنية الحياةِ

ولكن ...................الـــــــــــــــــــــــ لكن هذه تعتبر نقطة تحول
او بداية تفسير ما . فيقول لاني كائن من حروف فإن أُنثاي قصيدة .
إتضح الأمر فالأنثى التي إعترف بعشقها ما هي إلا قصيدة

لكن
لأني كائن مِن حروفٍ
فإن أنثاي قصيدة !!

فالشاعر يرى ان في القصيدة كل تضاريس النساء
الرقة والحنان والانس وخصال الروح وإرتعاشة الروح .

إن في القصيدة
كل تضاريس النساء
كل التفاصيل الرقيقة
كل خصال العشق
والأُنسِ
وإرتعاشةَ الروح
ولذة النشوة الأثيرة !!

أما المخرج فكان إعتراف كمدخل النص إنه حالم وفي داخله أمنيات عاشق
رأى أنثاه قصيدة ...وأمنيات العاشق تزداد في تمددها وبناءها وحريتهاا وصدقها .

إنه حالمُ
في طيه .. أمنيات عاشقٍ
رأى أنثاه قصيدة !!

كانت الأنثى محظوظة لأنها أصبحت قصيدة ؟؟
أم القصيدة محظوظة لأنها أصبحت أنثى وتملك مشاعر وفكرا وقلبا ؟
الشاعر حسام الدين ريشو يفيض نهر الحب هُنا ويروي الضفاض ومن حولها
كيف لا وأمنيات عاشق وأحاسيس شاعر تلتقيان في نص واحد وينتج الأعاجيب .