قال أبو العلا المعري :
غير مجدٍ في ملتي واعتقادي -_- نوح باكٍ ولا ترنُّم شادِ
///
هذا البيت من الشعر
يجسد بدايات الانسان
ونهاياتة ...وهذا يقودنا
الى ان الحياة ...
جميلة ... بـــ اوقاتها
ولها أطياف ... وخصوصيات
لكل إنساناً يستمتع بمقدراتها
التي خلقها الله له ...
فكل فرد يعيش في فلكه يستعين
ب من حوله ويأتمن على من حوله...
والانسانية ... جديرة بتحولاتها التاريخية
والحاضرة ... والمستقبلية...
والتعامل مع معطيات العصر
فكلنا إيمان .. بالبشر وما يتعامل
معه فكرياً... ورؤويء عقلية...
وتجانس ثقافي... نحن
في مجتمع إنساني يجب
ان نتطلع الى إنسانيتة
بعيدا عن الاقليمية...والثقافة
الضيقة لنصل الى البعد
الثقافي الاوسع ... فنحن
في مجتمع صغير ليس له
نهايات...
الإنسان بطبعة
كائن مخلوق
لكي يعيش ...في
عالم المتناقضات... فــ إما
أن تكون بداياتة متناقضة
ونهاياتة متكاملة...
والعكس صحيح...
ولكنة هو الانسان ...يعيش
على هذه الارض... ويُدفن
فيها ... ولكنه ...أكرم المخلوقات
عند الله...وخليفتة في الارض...
////
وهذا يذكرني ببيت ... أبو العلا المعري :
يا أبن آدم خفف الوطء فما أظن ---- آديم هذه الارض الا من رفات العبادي
////
واعتقد أن ابن القيم قد أصاب في تصنيف هذه
الركائز لتوصيف الانسان وسلوكياتة
وتعايشة مع الحياة بجميع معطياتها...
البنية ... والتنشئة ...
الصحيحة ... تقود هذا المخلوق
الى حياه سعيدة ...مهما تجارفتة
التيارات ... المعاكسة ... والامواج
المتلاطمة ...
وبداية الحياة ... ونهايتها ...
@جاهله@