سألتني خواطري : ماذا هناك ؟
فأجابني نجم
وشوشهُ الليل لينبئني الخبر :
أيها المرموق بمقلتيها
ألا ترى نضارة الوجه
كالورد
وأنفاسها أريجه
يحبوك بنظرة كحميا عتيقة
إنسج خيوط قصيدة
ستجدها بين السطور
إُنثى الحنين والتمني
تشتاق منك همسة رقيقة
فالحبُ والشِعْرُ خليلان
ولا يفارقُ خِلٌ خليلَه
فمضيت
أبحثُ في قفص الصدر عن الطائر الأسير
و لا أملك إلا أن أصغي بصمت طويل
لصوتٍ ينبعث من أثير الشوق الدفين
كـ أزيز مطر بلل ضريح الياسمين الحزين
فنبتت زهور الكاردينيا قبل حلول موعد مواسم التزهير
و تبرعمت وريقات السنابل في شهقة طفل وليد!
القلم اللامع ابن النيل الشامخ
الأديب حسام الدين ريشو
من البدء و حتى أخر السطر
الموج يرقص تحت أقدام النبض
من روعة حرف يولد من رعشة قلب
دمت و المطر يا توأم المطر