وكم من مهوما حادثَ الموجات المرتدية ضوء المشرقة
وكم من إنسان رمى بحزنه وابتلعه البحر بعمقه
ولو فتشنا عن عمق لبحار لوجدناها مكتظة بالهموم والاحزان .....
الاديبة الكريمة تضعنا أمام البحر مُباشرة لنرى المشهد ،
موجة غاضبة ثائرة بدمع مالح يتقطر من زبدها صرخات .
وكما هو معروف ان مذاق الدمع المالح دليل على الحزن
أما مشهد الزبد الذي يصرخ بحزن مشهد نادرا في وجوده
لان اصحاب الإلهام من يرونه..........
اقتباس:
موجةٌ غاضبةٌ ... ثائره ...
بدمعٍ مالح تتقاطر من زبدها
صرخاتُ... حزينه !!!
تتصارع موجاتها ... تباعاً
تنزف بدمع عميق ...
تحن إلى هموم البشر ...!!
|
الأديبة الفاضلة مُجالسة البحار هي صلاة فكرية