اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي
...
...
طِفلةُ الحُب . أنِيقَة الأدب . ذاتُ الحُزن الناعِم !
للصَمت فِيني مدائِن من نُور يَتَّسِعُ بإتِّسَاع دائِرة القَناعَة وعِناقٌ لِلمشَاعر لـ آخر قَطرة !
بسَاطتِي لاتَنتمِي إلى هَذَا العَالم وبراءَتِي ترفُض أن تتعلَّم !
أناقَةُ الماسِنجر لاتكتمِل إلا بكَ يارُبان الأدب أ.مُحمد
وأنا معكِ ياليلى بِصَوت واحد مطلُوب حي تُرزق يامحمد أسعدكم الله

|
أنيقة الأدب
بلقيس
وطفلة الحزن النَّاعم
صديقة الأنقياء، وشقيقة الأوفياء
يُلدَغُ الطَّيِّبون من القلب ذاته مرارًا وتكرارًا، ثمَّ لا يحتاطون لأنفسم من اللَّادغ ولا يحذرون السِّمَّ الزُّعاف، تسامحًا لا سذاجة، وصفحًا لا حمقًا، والتماسًا للعذر وإحسانًا للظَّنِّ لا تصيُّدًا للزَّلَّات والعثرات وتتبُّعًا للعورات والثَّغرات. يتسامون فوق الجراح والضَّغائن، ولا يلتفتون للصِّغار ولا للصَّغائر، همَّتهم عالية، وعزائمهم متوقِّدة، وغاياتهم شريفة وعزيزة، لا يفتُّ في عضدهم فعل مارق أو قول ناعق. هم الأخيار، يا صديقتي، وهم الأبرار، يشعرون بالغربة لأنَّهم قلَّة، لكنَّها البركة فيهم، لا تُنزع منهم إلَّا إذا تحوَّلوا عن جادَّة الحقِّ والخير والجمال... وغيَّروا وبدَّلوا.
أعجبني تعريفك لنفسك بما قلَّ ودلَّ وعمد إلى اللُّبِّ وأعرض عن فضلة الكلام ونافلة القول وبدعه
تحيَّاتي لك صديقتي
والله يحفظك ويسعدك
