اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى آل حسين
كزهر اللوز برحيق مثلج
تورقت على عرق أخضر
بتلاتها مغموسة في بيداء الفرح
أوراقها انبلاج نور
؛
ذات صباح
ومن بين أروقة الضباب
استقطبتني فراشة حزن
احتضنتها حتى احترق جوفي
ضممت عليها الجفون حتى ذرف الندى دمعا
تنفستها حتى تمازج لوني بلونها
تلك هي أنا ..!!
بنفسجة
تستسيغ ارتشاف الحزن
قطرة
قطرة
.
.
قطرات
|
الله!
الله!
يا ليلى
أشبه ما يكون بالمعزوفة الشَّجيَّة العذبة، هذا التَّعريف، أو بالقطعة الأدبيَّة الفاخرة الفخمة، أو بالقصيدة الشِّعريَّة البديعة والرَّائعة. جوهرها معانٍ رقيقة وجدتْ في الخيال ذاتها، ثمَّ راحتْ تبحثُ عن ذاتها في ذاتها. حزينة، وحييَّة، وحالمة، لكنَّ توقها للحياة عجيب، وحنينها للرَّبيع صامت، رغم تأجُّجه، وصبور.
أشكرك يا بنفسجة
والله يحفظك
