حكمة الأحزان، استشعار قيمة الأفراح، التي حين وجودها،علينا أن نتعلم كيف نشكر الله عليها بأحسن حال، و مشاركتها مع الجميع،
لا بد للأحزان كما الأفراح الرحيل،لابد أن نشكر الأحزان أيضا، فهي مرايانا التي نتهرب منها غالبا، إلى السعادات بلا كلل و لا ملل.
حقائقنا في الأحزان قد تكون مفزعة و معيبة، كما هي حقيقة البعض في أفراحه،
يجب علينا أن نعرف من نكون و كيف نصلح من أنفسنا في الافراح و الأحزان ..
ليست الحكمة الغرق فيها، و أن نعلق في أي منهما،
تأتي و تروح، لتشعرنا بتقلبات الحياة، و أيضا مهاراتنا المكتسبة و لو بعد حين، في اغتنام كليهما: فكلاهما إلى الله راحلان، و كلاهما
ضيفان سينقلان ما صنعنا و ما قلنا في ضيافتهما.
و إلى الله مشتكاهما، أو أخبارهما السارة عن عبد هناك بعيدا يسكن فوق الأرض، قريبا أو بعيدا عن ربه ؟ لا ندري،
فهما يخبران عن موقعنا الحقيقي في الحياة، و قيمتنا الحقيقية المخفية فيها،و هي القيمة الأهم، لأنها بيننا و بين الله،أكثر ما تكون بيننا و بين العباد،
و كلاهما اختبار و فتنة.. لن يدوما ، لن يدوما لأحد و ما داما من قبل.
دمت بخير اختنا الطيبة.
لروحك السعادة و الهناء طمأنينة 