عندما أرى تعقيب من أحد الأخوة / الأخوات على رد لي
في أحد المتصفحات
وألتمس من صاحب الرد
ما يخبرني
بأنه يحسبني .. الشاعرة القطرية بذرة غلا
ابتسم
ابتسامة كبيرة
لدرجة تجعل من شفتي
قارب .. ولكنه قارب ليس للنجاة
على اية حال
روادتني فكرة
تنزيل صورتي الشخصية
وكتابة مؤهلاتي العلمية والشخصية والميتافيزقيه
وعنوان بيتنا .. وأسم شارعنا .. ورقم هاتفنا
لتفادي هذا اللبس
وبعد أن ضحكت عليّ أبنة أخي
وهي تقول لي .. عمتو
أسمك كأنه قطار .. طويل حييل
لذا وبعد تفكير عميق
وخوفاً من جز عنقي
من أخوتي
فسأكتفي حتى حين
بأسمي القطار
لكن
لا أدري أي نوع من القطارات أنا ؟!
أتمنى إلا أكون من القطارات البخاريه