
رميت بياضي
وأرخيت جفوني شريدة حلم منتظر ،
فوشوشت أصدافها
وبعثرتها بحنكة ضاربة الودع
همست ،
كل مافيكِ
ممتلئ بطيف رجل ضاقت به الدنيا
فبكى مهرولا كطفل لاجئ إلى احضانك
ما زالت رائحة جوعه تضوع من مدائن صدرك
؛
ستنجبين منه أطفال يشبهونه
ستشاركيهم اللهو بصلصال اللهفة ،
وتلعبين معهم على مراجيح الاشتياق
وسـ تسمي أكبرهم باسمه
وأصغرهم باسمك
هاتِ البشارة
؛
لملمت الودع مودعة
أشوف الزين وأبين الودع
؛
ضاربة الودع،
كم كانت ماكرة بتشخيصاتها المراوغة
كل الحب آل أبعاد
