
وحين انتشى الثغر من آخر رشفة
تربعت عاقدة حاجبيها ،
ورمتني بسهم عيناها العميقتين
وهمست
؛
ثمة قصيدة بقوافي مضفرة
مسدولة على أرصفة دروب
كلها تؤدي إلى قلبه
فلا تأبهي لعثرة أو منعطف
سيري حافية القدمين إلى هودج العشق
ثمة عاشق يشبه في تفاصيله قصص الأساطير
،
أترين تعرجات القعر وأثر الابهام
تلك هي ملامح وجهه
؛
خفقت جوارحي .. قبلت وجنتيها
وصحت مرتعشة " عريس يماي "
أحبكِ يا قارئة الفنجان
