
ما استَبدلتُها دروبي وإنّما، أضعتُ مفتاح البِداية !!
وقُبيل الوصول استَبدَلَتني حقائِبي
وتخفّفاً، في محطةٍ ما " قَضيتُ عمري"
في رِحابٍ تضيقُ تضيق، وتَتّسِع إذا ما رُمنا لقاء
ضُمَّ وجهي 
وسأنسى أن لحظَتنا هذه فانية
وبِـ معيّتِك سَأتساقَطُ من الغيم مطر وأعانقُ بكَ ظِلّي المُنعَكِس في بقعةِ أرضٍ " ما جمعتنا " ....!