الدُروب اغِتراب، وأنت لي " وُجهة "
ليسَ في ضِلع الأماني " ظلُّ رأفة "..!
وجُرعات التّصبّر مرار
أوَتَعلَم..
أنَ أبلَغَ العشق هو اكتِمال " الكلِّ "
في رحمِ الحضور
رغم وِشايات الفُصول
أكتَسيك ربيعاً أحنّْ
وأزفُّ دوننا هجمَة الخَيبات في حظٍّ كَسول
حنانيكَ " ابتَسِم "
وأعِرني كَفّيك أُلَملِمُني
من فضاءات " الفرح "
بُكاءً يَفيكَ حقَّ " المثول "
كلّي إليكَ قلب
وتِلاوَة قُربٍ تُعيذك من وَحشة درب