﴿فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ
وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ ....
/
يعلمنا الله من خلال هذا الحوار
الذي دار بين نبي الله سليمان عليه السلام والهدهد
أدب الحوار ..
فلم يقل الهدهد .. لنبي الله أنت تجهل شيئا
ولم يقل أنا أكثر دراية بشئ ما
بل قال .. أحطت بما لم تحط به -
بما يعني أنه سبقه لمعرفة شئ سيدركه
لم يكن المغزى التوقير والإجلال لكون الطائر
يخاطب نبي الله .. فقط
بل كانت رسالة واضحة المعالم
عن كيفية التعامل من خلال أدب الحوار ..
وأن المعرفة ليست حكرا على أحد
كما وصلت إليك ستصل لغيرك ....