غصّاتٌُ لا زالت تُدمي الحناجر
وتفقأ مُقلةَ الدمع بكاءً
خصيمُهُم ضميراً مات أيها الفاضل
يعبثون بِهِم كأنهم دُمى على مَسرحٍ يَستَعرِضُ المشاهدَ مُفاخِراً بِـ نَزفِها
الله حسبُهم وحسبنا
صوتُك الحق يُلامِسُ بِصرخاتِهِ موطِن الألم فيُبكينا
دمتَ شفيف النّازِعة ؛ حيَّ الضمير