طوبى لك أيها الفارس
أعلم تماماً ويَقيناً أُفقُ عِلمك ودِرايَتِك وحِكمَتك
ولكن للحق ما يُدهشني ويُضاعِفُ دَهشتي طَريقة طَرحك التي لا تُشبِه سِواك
كما البَصمة المائِزة
بوصَلةٌ تُشير نحو ضوءٍ بائن والكثيرُ منّا لا يَروه !
الرمزية والمُفارقة بينها وبَين الوُضوح هنا وهناك دَهشة
وأسلوب التأثير النفسي على القارئ لم يفارق النص قيد فاِصلة
والفُكاهة المُحببة وكأنّي بي أرى ملامِح وَجه ذات قِراءة لا حروف وفِكرة مُصاغة !
طوبى لك ولِـ فكرك الأُفُق