الرّكض على السطور المُخضّبة بِـ حنّاء البَوح
لُهاثُ الأنفاسِ بين مدٍّ وجزرٍ في رِبكَة الحنين وحيرةِ التساؤلات
وارتِعاشَة الأنامِل حينَ تُلَملِمُ بَقايا الدّقائِق الهارِبة من التّقويم
بِحجّة الخَلاص
كلّها تفاصيل حاكَت من النّصِّ رِداءً آسر
فاطِمة جلال
إلهامُك حفنة ضوء يَفقأ العَتمة في روح الآن
وأنينُ الحرف يَكادُ يلمس الروح بأطراف الأنامل هَوناً
ما أعذَبَك