مِن تِلك البِقاع التونسيّة ..
ومِن رُبوعِها الخضراء، أطلَّ عَلَينا وانضَمَّ إلَينا
شاعراً وناقِداً مَنَحَ لَنا شَرَفَ حُضورِهِ بَينَنا
وعَليهِ قَد منَحناهُ زَهْوَنا بِهِ كـ شاعِرٍ وناقِدٍ وأخٍ أضاءَ أبعادُ بِـ رُمِّتها
الشاعر والناقد التونِسي الهادي التليلي
أهلاً وسَهلاً ومرحباً بِكَ أيّها الفاضل
وأبعادُ بِـ أبعادها وُدّاً تُحيّيكَ
هَبْنا مِن مِدادِك النور تَذكرةَ عبورٍ تَروي ذوائِقِنا
وتُحيكُ لَكَ من بُردَةِ الإكبارِ حُلّةً موشّاةً باحتِفاء
