
حاضر أنت في عمري
رغم غيابك المستمر ..وبلا هوادة .
ومع كل نسمة
تأتيني كلماتك ..عطرا وعنبرا .
وحيثما اتجهت
أراك مشوشا ,, لا تدرك تعبيراتي .
تلوذ بي أحاسيسي
كما لو كانت شاردة
ووجدتك منزلا تأويني ...
هل تلبي طلبا قبل أن تُغلق نافذة إمتناني ...؟!
لا تدمر ما بنيناه من أوهام شيدناها يوم أن كنا وكان
حتى وإن كانت واهية كما خيوط عنكبوتيه .

طيف امرأه