نبدأ ب اسم القدير ..
إن كانت الحياة محطات ومسافات ، ف أُولى محطاتي للذّكرى هِي :
طفلةٌ تسعد عندما ترى الكثير من حولها وتأنسُ لأنفاسهم ..
ولِم لا ، وهي لم تحظَ سِوى بثلاثِ إخوةٍ فقط ..
رُغمَ ذلك ، لستُ الإبنةً المُدلّلة ..
فَ على عاتِقي يقعُ نصيباً من المسؤولية لهؤلاء الإخوة ..
هكذا علّمتني والدتي ( كما تربّت ) ..
أمّا والدي ( رحمه الله ) فكان نبعُ الحنان والدلال بالنسبةِ لي فقط ..
بتُّ أنعم بالسعادة حتى حدث ما لم يكن في الحسبان ...