القِدْر الكبير
بعد الإنتهاء من جمعِ وقطفِ المحاصيل يتبقى من الثمار التي تكون كميتها قليلة ليس للتسوق .
او تكون قد نضجت كثير مثل العنب فتجمع صاحبة الحقل ما تبقى من عناقيد صغيرة
ويكون طعمها حلو كالقطر فإما تتركها لتجف على شجيرتها لتصبح زبيب أوتجمعهُ لتصنع منهُ المربى ويكون مونة البيت .
فتضع حبات العنب الجميلة مع السكر على الموقد فتبدأ حبات بالرقص نتيجة الحرارة
وبين فينة والأخرى يتم تحريكها خوفا من ان تتعرض للإحتراق ويذهب تعبها سدى .....
وكذا في موسم إنتهاء التوت الارضي فتراها لذيذة الطعم ومضاعفة حلاوتها لانها تكون نضجت كثيرا.
فنعود بها للبيت ننظف العنق الاخضر ويتم غسلها .وهناك طريقتين لصنع مربى العنب والتوت
إما ان تترك الثمار كما هي وإما ان تعصر او تهرس ويوضع السكر بكمية معينة
ووضعها على الموقد والتحريك من الفينة للاخرى حتى يصبح العصير متماسك .....فيصبح عندها مربى ولا أطيب من ذلك .
طبيخ البندوة
وفي اخر موسم جنى الطماطم كذلك يتم جمع كمية كبيرة من الطماطم الحمراء جدا وعصرها وتصفيتها.
ووضع العصير في قدور ضخمة ...........
اما طقوس هذه الأكلة المميزة يجتمع الأقارب والجيران يجلسون قريبا من القدور الكبيرة للتسلية وقضاء الوقت
لان عملية طبخ الطماطم ووصولة للتماسك المطلوب ليصبح معجون طماطم يأخذ الكثير من الساعات
غالبا ما تتم من ساعات بداية المساء لتمتد لساعات الفجر .
لذا يستعملون الحطب تحت القدور . وعند ألاقتراب من النضوج يضعون الملح . وعندها تبدأ النساء
بسكب القليل من معجون الطماطم ليلتهم الحاضرين منه مع الخبز الساخن وقليل من زيت الزيتون ويبدون أراءهم .
نستعمله في تحضير الطعام او يأكل مع القليل من زيت الزيتون والخبز .
