سيرين أديبتنا الراقية.
ماذا أقول عن واقعنا العربي من المحيط إلى الخليج ؟
لم نسمع إلا المآسي تنثال على الأمة العربية من كل حدب وصوب.
العلاج والدواء الناجع هو العودة والفرار إلى الله. الدعاء لا يكفي إذا لم يكن
هناك عمل صالح. العمل الصالح هو الذي يرفع الدعاء إلى الله.
يقول سفيان الثوري لرابعة العدوية : من يداوم على قرع الباب يفتح له .
ردت عليه رابعة العدوية : إذا كان باب كريم الدنيا مفتوح فباب أكرم الأكرمين دائماً مفتوح
ما علينا إلا أن نفر إليه، وقد أمرنا الله . أن نفر إليه . لنا ما يقرب من
قرن من الزمان ونحن نقرع الباب. العمل الصالح هو الذي يرفع الدعاء.
يجب علينا أن نراجع أنفسنا بالعودة إليه وبالتوبة النصوح نجد باب الله مفتوحاً لنا
والله يقول في كتابه العزيز "إن تنصروا ينصركم. " نصر الله هو بالرجوع إليه.