مقال لم يكتمل ومازال قابلاً للتعديل :
إلى كِسرى مع الأسى والحُزن :
نحن أُمة العرب تجاوزنا الألفية الثانية والحيرة تعتصرنا ولا نُخرج إلا اللوعة والحسرات فلا نعلم هل في فتوحات بلادكم خير أجتذبه الأجداد وخَلَفْنَاهم نحن شر خَلَفٍ لنحصد هذا التية وهذه الإقتتالات والتي تعود للعرق والحنق التام من قِبل أبنائكم ؟ أم أن فتح بلادكم كان بمثابة طاعون عانت منه الأمة بعد الولوج لحدودكم وفتح مدنكم مدينةً مدينة ؟
أثرتنا بلادكم بالعلماء المفرطون بالزندقة والإلحاد وكذلك زرعت المذهبية في أروقة بلادنا ونشرت الأحقاد بعد التيه الديني والممزوج في حياتنا اليومية وأستلمت حكومات الخنوع هذا الشرخ لتُزده إتساعاً لكي يخدم مصلحة البقاء وقدوة الوهم المزعوم فلست أعلم وإن علمت أسباب هذا التتابع من الأحداث والمُحدثات والتي يتم فيها تلميع من لا يستحق من خلال ما يستحق الإلتفات له في محاولة لإضفاء القدسية عليه لكي تزداد نسب الظفر بما خُطط له وبمساعدة الوصوليون وممن يعشقون الأضواء وبهرج السلطة .
المشكلة أن بلدكم هوى من القمة للقاع من خلال تبني الدجل في الفكر والفعل والقول لذى أقتصرت محاولات التطور في مجال القوة وكيفية السيطرة الفكرية من خلال ديانة الضلال لتكون بادكم قبلة هذا الإنحراف الديني والسلوكي في بث منهجية المرجعية وفي واقعها الرجعية والإنقياد وبكل أسف لقد عطلتم وحاربتم الكثير من التطور الجيد في شتى المجالات حيث أخضعتموه للفكر الديني المحرف والذي لا يقبله عقل واعي ومدرك .