على ذِمّة شاعر
يَقول :
وتسألني وتسألُ عن شُعوري
وكل حرائِقي بَين السطور
وتسألني وتعلم ما أُعاني
وتَلمسُ جمرَتي في الزمهَريرِ
ألا تدري بأنّك في دمائي
وأن هواكِ يَجري في غَديري
وأقول :
يُسائلني حبيبي في رجاءٍ
لماذا الحب في روحي تنامى..؟!
لماذا...!! يا ضياء الروح قل لي
وكيف الزهر لا يهوى الغماما
إذا ما كنت للتحنان فيضاً
فكيف أكون يا كلّي مُلاما
وإن جادت بك الأقدار طيباً
فكيف أردُّ اقداري إذا ما....
سعيتُ إليك والإحساسُ حبّاً
وصدقاً لا يُفارقه احتراما
أيا كلّي وكل الكل منّي
أيا قلباً سبى لبّي فهاما
أحبك فوق ما جادت حروفي
وحب الروح صدقاً قد تسامى